“حقيقةً ليس السيد، بل السيّئ البدوي”! صدق أو لا تُصدّق.. هذه المشاهد من مدينة #طنطا المصرية، لا من #كربلاء!

يسمّونه “مولد السيد البدوي”، ويصفونه بالوليّ الصالح، بينما المشهد يفيض خرافةً وجهلًا وشركًا، وشيوخ النظام يباركونه باسم حبّ آل البيت وتجديد الخطاب الديني.. فمن يكون هذا… pic.twitter.com/IayHZpk6i5

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 18, 2025

في طنطا، لم يكن “مولد السيد البدوي” احتفالًا دينيًا بل عرضًا فاضحًا للجهل والشرك، زحام يتدافع نحو القبر، دموعٌ ولطمٌ وأناشيد تُغنّى باسم “الولي الصالح”، ورجالٌ بعمائم يتمايلون ونساءٌ يتبركن بتراب الميت، فيما تُباع “البركة” في أكياس الموالد.

تحت شعار “حب آل البيت” تبارك الدولة هذا المشهد، فيتحوّل القبر إلى قبلةٍ جديدة، والجهل إلى طقسٍ رسمي، ويُقدَّم الانحراف باسم الدين على أنه “تراث شعبي”.

البدوي الذي جاء من المغرب لا يُعرف بعلمٍ ولا بفقه، لكن خرافته كبرت حتى صارت مهرجانًا تحرسه الأوقاف وتصفّق له الشاشات.

ما يجري في طنطا ليس مولدًا بل مهزلة دينية، تُكرَّس فيها الخرافة باسم الولاية، ويُدفن فيها الوعي تحت ركام “البركة”.

شاركها.