
تحركات مصر تجاه الأزمة السودانية تأتي في إطار جهود الرباعية الدولية التي تضم مصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، بهدف دعم مسار التهدئة ووقف إطلاق النار..
التغيير: وكالات
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطى، أن مصر معنية فى المقام الأول بكل ما يحدث فى السودان الشقيق.
وأشار إلى أن جهود مصر تنصب فى العمل على إنهاء الأوضاع المأساوية التى يشهدها السودان، من خلال سرعة التوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف فورى لإطلاق النار، بما يستتبعه من عملية سياسية شاملة لا تقصى أحدًا.
وقال عبدالعاطي، في رده على سؤال لصحيفة «المصري اليوم» خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية المالديف، عبد الله خليل، إن التحركات المصرية تجاه الأزمة السودانية تأتي في إطار جهود الرباعية الدولية التي تضم مصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، بهدف دعم مسار التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الدعوة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، لزيارة القاهرة، حيث جرى لقاء مطوّل أكد خلاله الجانب المصري حرصه على دعم مؤسسات الدولة السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، حفاظاً على وحدة السودان واستقراره.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إثر خلافات على السلطة ودمج القوات، وسرعان ما امتدت إلى مختلف الولايات، خصوصًا دارفور وكردفان.
وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وسط اتهامات واسعة للطرفين بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب، ما جعل السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: صحيفة التغيير