كشفت دراسة أجراها باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ أن سبب شعورنا بالراحة بعد التنهد هو أن السائل الذي يغطي الرئتين يتغير سلوكه بشكل كبير أثناء التنفس العميق، ما يجعل عملية التنفس أسهل.

وأوضحت الدراسة أن السائل السطحي الرئوي يؤدي دورا حاسما في تعزيز مرونة الرئتين.

وشدد الباحثون على أن هذا السائل يعمل بأقصى كفاءة عند أخذ أنفاس عميقة متكررة، مما يحافظ على قابلية الرئتين للتمدد.

كما أن السائل الرئوي يقوم بوظيفتين أساسيتين: تقليل التوتر السطحي، وتسهيل عملية التنفس عبر الإجهادات الميكانيكية الداخلية.

ووجدوا أن الأنفاس العميقة تعمل على خفض الإجهاد السطحي للسائل، مما يفسر الشعور بالهدوء والراحة الذي نشعر به بعد التنهد العميق، وفقا لـ “ميديكال إكسبريس”.

وتُبرز الدراسة أيضا الأهمية الحيوية لهذا السائل لدى الأطفال الخدج، الذين يعانون من نقص إنتاجه مما يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية. وكان الأطباء قد طوروا في الثمانينيات علاجا منقذا للحياة يعتمد على حقن السائل المستخرج من رئات الحيوانات، وهو ما أنقذ حياة آلاف المواليد.

اقرأ أيضا:

وصفة طبيعية.. حسام موافي يكشف سر علاج الإمساك المزمن

احذر.. مشروبات شهيرة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم

إشارات خفية في جسمك قد تنذر بفشل كلوي.. لا تتجاهلها

فئات ممنوعة من تناول القهوة.. هل أنت من بينهم؟

أعراض تدل على إصابتك بسرطان المعدة.. انتبه قبل فوات الأوان

شاركها.