أمد/ تل أبيب: سيصل نائب الرئيس الأمريكي فانس ومبعوثا ترامب، ويتكوف وكوشنر، إلى إسرائيل هذا الأسبوع، حسب القناة العبرية 12 مساء يوم السبت. وستركز هذه الزيارات على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب. ويؤكد مسؤولون أمريكيون كبار أن الولايات المتحدة ستشارك بقوة في أي تطورات في غزة.
وترى إدارة ترامب أن الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة يمثل إنجازا دبلوماسيا كبيرا، وهي مهتمة بالدفع نحو تنفيذه بالكامل ــ ومنع الأطراف من اتخاذ خطوات من شأنها تقويضه.
وقال مسؤول أمريكي كبير: “ستكون الأيام الثلاثين المقبلة حاسمة لتنفيذ الاتفاق. نحن الآن نتولى مسؤولية ما يحدث في غزة. وسنتخذ القرارات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق”. وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
أكملت إدارة ترامب مؤخرًا إنشاء المقر الأمريكي الذي سيشرف على تنفيذ الاتفاق. يقع هذا المقر في كريات غات، وسيُركز جميع القضايا المتعلقة بالوضع الميداني في غزة، عسكريًا ومدنيًا.
سيركز ويتكوف وكوشنر خلال زيارتهما على عدة قضايا. أولها، استمرار البحث عن جثث الرهائن وإعادتهم إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد أكد الأمريكيون لإسرائيل التزامهم بمواصلة هذا الجهد، لكنهم طالبوا إسرائيل بالسماح لفريق تركي بدخول القطاع للمساعدة في البحث.
تنظيم نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة
صرّح مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن الإدارة لن تسمح لإسرائيل بقطع المساعدات الواردة من جانب واحد. ويعمل الأمريكيون على حل المشاكل بين إسرائيل والأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أن تتمكن حماس من السيطرة عليها، أو جني الأموال منها، أو إثبات سلطتها من خلالها.
بالإضافة إلى ذلك، سيركز ويتكوف وكوشنر أيضًا على إنشاء قوة الاستقرار الدولية وبدء بناء “رفح الجديدة” كنموذج لقطاع غزة غير الخاضع لحكم حماس. إلى جانب ذلك، سيعملان أيضًا على صياغة خطة لنزع سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع.
لم يعجب الأميركيون إعلان نتنياهو مساء السبت بعدم فتح معبر رفح، ويعتبرونه إعلانا مؤذيا، بحسب مصدر مطلع على التفاصيل.