Note: English translation is not 100% accurate
رئيس الوزراء التقى خادم الحرمين الشريفين في جدة ضمن المحطة الأولى لجولته الخليجية ونقل تحيات الأمير وولي العهد للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً
5 يوليو 2011
المصدر : الأنباء
العلاقات مع إيران يجب أن تبقى ضمن إطار حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة
الكويت تعتز بمواقف السعودية العربية والإسلامية وتنظر بعين الاحترام والتقدير لخادم الحرمين الشريفينجدة: من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بدأ سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جولته الخليجية أمس، وتوج سموه محطته الخليجية الأولى بلقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث نقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد إلى المملكة قيادة وشعبا.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات جميعا بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة الى مسيرة العمل الخليجي المشترك ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والعربية.
وقد أدلى سمو الشيخ ناصر المحمد بحديثين صحافيين لكل من «الحياة» و«عكاظ» أكد خلالهما ان العلاقات الكويتية ـ السعودية علاقات راسخة وضاربة في التاريخ ومثال نموذجي للتنسيق بين الدول، مضيفا: نحن في الكويت حكومة وشعبا ننظر بكل احترام وتقدير لخادم الحرمين الشريفين باعتباره شخصية سياسية حكيمة ولديه رؤية ثاقبة حيال إيجاد حلول لأزمات المنطقة وحرصه حفظه الله الدائم على تعزيز العمل الخليجي المشترك. وعن العلاقات مع إيران قال سموه: نسعى الى تعزيز علاقات التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع ضرورة استمرار تلك العلاقات ضمن إطار حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وأكد رئيس الوزراء ان الأمن الخليجي المشترك هو صمام الأمان للشعوب الخليجية وبفضل الله عز وجل ثم هذا التعاون المستمر استطاعت دول مجلس التعاون الكشف عن مخططات إرهابية أرادت المساس بالبيت الخليجي، وتولي دول المجلس أمنها المشترك أهمية تبلورت في الاجتماعات الدورية لوزراء الداخلية والتي أكدوا خلالها على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة لرصد التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها، ولا شك ان السعودية والكويت كانتا من أكثر الدول الخليجية التي تعرضت لعمليات إرهابية، لذا كان التعاون فيما بينهما في مكافحة الإرهاب على مستوى عال من الأهمية.
من أجواء الجولة
٭ كان في مقدمة مودعي سمو رئيس الوزراء لدى مغادرته البلاد أمس رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله الرومي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
٭ كان على رأس مستقبلي سمو رئيس الوزراء لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار جدة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ورئيس بعثة الشرف وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وقنصل عام الكويت في جدة صالح علي الصقعبي واعضاء سفارتنا في المملكة.
رئيس الوزراء أعرب عن سعادته لتواجده في بلده الثاني المملكة العربية السعودية ونقل تحيات صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد للمملكة قيادة وشعباً
خادم الحرمين بحث مع المحمد مسيرة العمل الخليجي والتطورات بالمنطقة
رئيس الوزراء: المملكة هي الشقيقة الكبرى ونعتز بمواقفها الثابتة ومكانتها ودورها الرائد لخدمة القضايا العربية والإسلامية
جدة ـ كونا
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وقد عقد خادم الحرمين الشريفين وسمو رئيس مجلس الوزراء اجتماعا جرى خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة الى مسيرة العمل الخليجي المشترك ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والعربية.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ووزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق.
كما حضره من الجانب الكويتي المستشار بمكتب صاحب السمو الأمير عبدالرحمن العتيقي والشيخ أحمد الحمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ د.محمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء د.اسماعيل الشطي والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي والشيخ د.سالم الجابر المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله.
بلدي الثاني
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه وصل الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة امس في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مستهل جولة له الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشمل ايضا سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
واعرب سموه في تصريح صحافي لدى وصوله عن سعادته لزيارته وتواجده بين اهله وفي بلــــده الثاني المملكة العربية السعوديــــة التي نكن لها ولقيادتها وشعبها الشقيق كل محبة وتقدير واحترام مؤكدا ان المملكة هي الشقيقة الكبرى التي نعتز بمواقفها الثابتة ومكانتها ودورها الرائــــد الذي تقوم به من اجل خدمــــة قضايا الامتين العربية والاســــلامية.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء ان زيارته للملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين وترجمة حقيقية للعلاقات الاخوية واللقاءات والاتصالات الدائمة والتشاور المستمر بين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله ورعاهما.
واضاف سموه انه يقدر حكمة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة للامور وننظر بكل اعتزاز وتقدير الى دوره الكبير في الحفاظ على دعم القضايا العربية والاسلامية والحرص على وحدة الصف العربي.
واضاف انه سينقل تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وابناء الشعب الكويتي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بموفور الصحة والعافية ودوام التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام متمنيا ان يتم عليه الله نعمة الشفاء والصحة الدائمة.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه غادر البلاد امس متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في بداية جولة خليجية.
مشاعر صادقة
واكد سموه في تصريح صحافي ان هذه الجولة تأتي في اطار اللقاءات الاخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وشدد سموه على ان لقاءاته مع القادة والمسؤولين بدول مجلس التعاون الشقيقة تأتي انعكاسا للمشاعر الصادقة التي تربط بين ابناء الخليج والعلاقات الراسخة التي ارسى دعائمها حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى واخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتجسيدا لحرص الكويت على دعم مسيرة مجلس التعاون المبارك لتحقيق طموحات ابنائه.
سموه أدلى بحديثين لـ «الحياة» و«عكاظ» وأكد أن الكويت تدرس فتح منفذ بري ثالث مع السعودية
رئيس الوزراء: على إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة
دول مجلس التعاون الخليجي «تقوم منذ سنوات بعمليات إصلاح جذرية استطاعت من خلالها توفير المستوى المميز لشعوبها»
التنمية والاستقرار في أي بلد لا يمكن تحقيقهما دون إصلاحات اقتصادية وسياسية.. وعملية الإصلاح في كل الدول أمر ضروري وحتمي»
لمسنا حرص العراقيين على حل كل الملفات العالقة وتدعيم العلاقات مع الكويت
قبيل انطلاق جولته الخليجية أدلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بحديثين إلى كل من جريدتي «الحياة» و«عكاظ» تحدث فيهما عن أهداف الجولة.
ففي حديثه إلى «الحياة» عن الملفات التي سيناقشها مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الزيارة، قال سموه ان الجولة تأتي ضمن إطار العلاقات الاخوية بين دول المجلس «اذ نتشاور في مختلف الأمور لما فيه خير الشعوب الخليجية العربية وازدهارها إضافة الى التنسيق في القضايا الاقليمية والدولية».
وعن الموضوعات المطروحة للنقاش مع خادم الحرمين الشريفين قال ان المملكة العربية السعودية «هي الشقيقة الكبرى التي نعتز ونقدر مواقفها لخدمة الأمتين العربية والإسلامية والشعب الكويتي خصوصا يكن محبة وتقديرا كبيرين للملك عبدالله ولقادة المملكة وشعبها الشقيق». وجدد التأكيد على ان الشعب الكويتي «لا يمكن ان ينسى موقف المملكة خلال محنة الاحتلال العراقي العام 1990»، معربا عن تطلعه الى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «للاستفادة من حكمته ورؤيته الثاقبة تجاه مختلف القضايا والأمور الاقليمية والدولية وسأنقل الى جلالته تحيات اخوية من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وتقدير سموهما وتمنياتهما للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والخير والازدهار».
المنفذ الحدودي الثالث مع السعودية
وعن حديثه قبل ايام في شأن السعي الى فتح منفذ بري ثالث يربط الكويت بالسعودية وعما اذا كان هناك زمن محدد لانجازه قال سمو الشيخ ناصر المحمد «بالنسبة للمنفذ البري بين دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية فإننا لا نزال نجري المشاورات والتنسيق مع الاخوة الأشقاء في المملكة وسيتم افتتاحه (المنفذ) بعد الانتهاء من هذه الترتيبات».
استقرار البحرين بحكمة الملك
وعن رؤية الكويت بشأن الاحداث الأخيرة في مملكة البحرين الشقيقة قال سمو رئيس مجلس الوزراء «لقد تحقق الاستقرار بشكل كبير في المملكة بفضل حكمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحرص ابناء المملكة على مصلحة بلدهم وبدء عملية الحوار الوطني بين كل الأطراف».
العلاقات مع العراق
وبالنسبة الى اسباب «فتور العلاقات الكويتية ـ العراقية» قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان تلك العلاقات بين الجارتين الشقيقتين شهدت تحسنا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد سقوط نظام صدام حسين، مبينا ان الكويت «تدعم استقرار العراق الشقيق».
وأضاف ان الكويت تتباحث دائما مع العراق «بشكل مباشر في مختلف القضايا ونلمس حرصا من القيادة العراقية على حل كل الملفات العالقة وتدعيم العلاقات وتعزيزها ولمست ذلك بنفسي خلال زيارتي الى جمهورية العراق الشقيق في شهر يناير الماضي».
الثورات العربية والإصلاح
وعما اذا كان يمكن القول ان دول الخليج بمنأى عن الثورات العربية، قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان الثورات في المنطقة العربية «حدثت نتيجة اوضاع اقتصادية وسياسية ومطالب الاصلاح»، مضيفا «ونحن نؤمن بأن عملية الاصلاح في كل الدول امر ضروري وحتمي».
وذكر ان التنمية والاستقرار في اي بلد لا يمكن تحقيقهما من دون اصلاحات اقتصادية وسياسية من شأنها تحقيق الرخاء للشعوب.
وأعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن اعتقاده بأن دول مجلس التعاون الخليجي «تقوم منذ سنوات بعمليات إصلاح جذرية استطاعت من خلالها توفير المستوى المميز لشعوبها».
العلاقات مع إيران
وعن رؤيته في شأن العلاقات الخليجية ـ الإيرانية قال سمو الشيخ ناصر المحمد «نسعى الى تعزيز علاقات التعاون» مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا «ضرورة استمرار تلك العلاقات ضمن إطار حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة».
الحديث إلى «عكاظ»
أما في حديثه إلى «عكاظ» فقد أكد سمو رئيس الوزراء ان الأمن الخليجي المشترك هو صمام الأمان للشعوب الخليجية وفيما يلي النص الحرفي للحوار:
بداية ما هدف زيارة سموكم إلى المملكة العربية السعودية؟ وما القضايا التي ستكون محور الاهتمام خلال لقاءاتكم مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؟
٭ «في الحقيقة ان زيارتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي ضمن الزيارات الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيقين وستكون فرصة مهمة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للتشاور معه، حفظه الله، بشأن كل ما يهم البلدين الشقيقين في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ومناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تشاورا سعوديا ـ كويتيا لمصلحة تعزيز العمل الخليجي.
ونحن في الكويت حكومة وشعبا ننظر بكل احترام وتقدير لخادم الحرمين الشريفين باعتباره شخصية سياسية حكيمة ولديه رؤية ثاقبة حيال إيجاد حلول لازمات المنطقة وحرصه، حفظه الله، الدائم على تعزيز العمل الخليجي المشترك».
كيف ينظر سموكم لمستقبل العلاقات السعودية ـ الكويتية؟
٭ «في الواقع العلاقات السعودية ـ الكويتية هي علاقات راسخة وضاربة في التاريخ وهي لبنات وضعها قادة البلدين منذ القدم وحرصوا على تطويرها في شتى المجالات للوصول إلى مرحلة التكامل داخل البيت الخليجي
ولا شك أنها مثال نموذجي بين الدول في تنسيق المواقف السياسية تجاه كل القضايا والتعاون الاقتصادي الذي من شأنه أن يعزز الترابط بيننا».
ما رؤية سموكم للتنسيق السعودي ـ الكويتي حيال تعزيز العمل الخليجي المشترك ومواجهة التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية الخليجية؟
٭ «لا يخفى على أحد حرص البلدين على استقرار المنظومة الخليجية ولنا شواهد قريبة في عمل البلدين على تعزيز العلاقات الخليجية ولقد أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بياناتهم ان ما يمس أي دولة خليجية يمس جميع دول المجلس وكانت بياناتهم واضحة وصريحة في رفض أي تدخل إقليمي في الشؤون الداخلية الخليجية ونحن اليوم نقطف ثمار التنسيق في المحافظة على الأمن الخليجي من أي تدخلات خارجية فالأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية أكدت صحة المسار الذي رسمه القادة الخليجيون لشعوبهم ونأت بهم عما تشهده بعض الدول العربية من أحداث».
على ضوء ما تشهده بعض الدول العربية من ثورات إلى أين تتجه السفينة الخليجية في ظل ما يسمى بأحداث الربيع العربي؟
٭ «في الواقع ان السفينة الخليجية تسير بثبات رغم العواصف التي ضربت بعض الدول العربية، فخليجنا يعيش في أمان واستقرار بإذن الله في ظل التلاحم والترابط المتأصل بين القيادات الخليجية وشعوبها».
التعاون السعودي ـ الكويتي في مجال مكافحة الإرهاب أين وصل؟ وما رؤيتكم حيال دعم العمل الأمني الخليجي المشترك؟
٭ «من المؤكد أن الأمن الخليجي المشترك هو صمام الأمان للشعوب الخليجية وبفضل من الله عز وجل ثم هذا التعاون المستمر استطاعت دول مجلس التعاون الكشف عن مخططات إرهابية أرادت المساس بالبيت الخليجي وتولي دول المجلس أمنها المشترك أهمية خاصة تبلورت في الاجتماعات الخليجية الدورية التي يعقدها وزراء الداخلية الخليجيون والتي أكدوا خلالها على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة لرصد تحركات وأنشطة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها
ولا شك أن السعودية والكويت كانتا من أكثر الدول الخليجية التي تعرضت لعمليات إرهابية لذا كان التعاون فيما بينهما في مكافحة الإرهاب على مستوى عال من الأهمية».
واقرأ ايضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني: للمحمد مكانة كبيرة في قلوب البحرينيين
الزمانان: تطابق وجهات النظر بين الكويت ومسقط حول مختلف القضايا
رؤساء تحرير الصحف الإماراتية: زيارة المحمد تتوج العلاقات بين البلدين
فعاليات سعودية: زيارة أخ لإخوته وشقيق لأشقائه تأتي في وقت يستدعي التشاور والتنسيق
قطاع الأخبار يواكب جولة سمو رئيس الوزراء
مواضيع ذات صلة
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية