الأربعاء 15 أكتوبر 2025 16:02
في إخبار جديد هو مصدر المعلومات الأساسي حول مستجدات الوضع الصحي للفاعل المدني المدافع عن حقوق الإنسان سيون أسيدون بعد حصر المصحة التي يرقد بها زيارته في مقرّب واحد، قال “إخبار أصدقاء ومقربي أسيدون” إنه يستمر في غيبوبة منذ شهرين و”لا يمكن للفريق الطبي أن يقدم أي تشخيص مستقبلي لحالته، رغم الجهود الجبارة التي يبذلها في التحليلات، والمسح الضوئي، والرنين المغناطيسي، والأشعة السينية للصدر، والتخطيط الكهربائي للدماغ”.
لكن، ذكر الإخبار أنه “منذ أسبوع بدأ سيون أسيدون يفتح عينيه ويغمضهما، مما يعطي علامات خفيفة على التفاعل مع التحفيزات الطبية”.
وذكر الإخبار أن المتابعين لا يزالون ينتظرون نتائج “التحقيق المستمر” كما “أكد بلاغ وكيل الملك الصادر بتاريخ 19 غشت 2025″، مع المطالبة بـ”معرفة استنتاجات طبيب شرعي، لم نكف نطلب اعتماده”.
وقد كشف تحديث سابق لوضع أسيدون عمّمه أصدقاء ومقربون منه أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان دعم نقل سيون أسيدون إلى مستشفى الشيخ خليفة بتأمين سيارة إسعاف مجهزة مرفقة بطبيب إنعاش، وتكفل بتغطية مصاريف المستشفى التي لا تتحملها التغطية الصحية الإجبارية”.
تجدر الإشارة إلى أن أسيدون من أبرز الفاعلين المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب، وهو المنسق الوطني لحركة “مقاطعة إسرائيل بالمغرب (بي دي إس)”، وقد كان معتقلا سياسيا من اليسار الجذري زمن “سنوات الرصاص”، وصار بعد إطلاق سراحه من وجوه مبادرات مناهضة للرشوة والفساد المالي وداعمة للشفافية.
يذكر أن بلاغا للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قال إن أسيدون قد وجد على أريكة في بيته مغمى عليه، دون آثار اقتحام أو بعثرة بالبيت، وتمت مراجعة تسجيلات كاميرا للمراقبة مثبتة ببيت في نهاية الشارع الذي يقطن به منذ مدة انقطاع تواصله إلى غاية حضور المبلّغين بعد يومين من اختفائه، وظهر أن آخر نشاط له خارج بيته كان “تشذيب وتقليم أغصان الأشجار”.
المصدر: هسبريس