الوكيل الإخباري  في مشهد يختصر مفارقات السياسة والتحولات التي تطرأ عليها، أثارت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

اضافة اعلان

 

واللقاء الذي يعتبر الأول بين الشرع والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووجود الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو بعد هربه قبل نحو عام، فتح باب التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين سوريا وروسيا اليوم، وكيف كانت قبل عام عندما كانت تتحالف منذ بدء الثورة السورية عام 2011 مع الأسد.

 

اللافت أن رواد منصات التواصل استذكروا كيف كانت روسيا تقصف محافظة إدلب السورية التي كان يتواجد فيها الشرع، لكنها اليوم تفتح أبوابها قصرها الرئاسي للترحيب فيه ووضع علم الثورة السورية إلى جانب العلم الروسي خلال الزيارة الرسمية.

 

وخلال اللقاء بين الرئيسين، أفادت مصادر دبلوماسية بأن الرئيس الشرع قدّم طلبا رسميا بتسليم بشار الأسد لمحاكمته داخل سوريا، في خطوة وُصفت بأنها “جريئة وغير مسبوقة”، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع السياسي بين دمشق وموسكو.























شاركها.