كتب محمود عبده:
02:00 ص
15/10/2025
مع بدء موسم الإنفلونزا، يحرص كثيرون على تلقي اللقاح السنوي لتعزيز المناعة والوقاية من مضاعفات الفيروس، إلا أن ما قد يغيب عن الأذهان هو أن النظام الغذائي بعد التطعيم يلعب دورا محوريا في دعم فعالية اللقاح وتقليل الأعراض الجانبية.
فبعد تلقي اللقاح، يدخل الجسم في حالة من الاستجابة المناعية تشمل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، أثناء تشكيل الأجسام المضادة وخلايا الذاكرة المناعية.
وفقا لـ Medical News Daily، تؤكد دراسات حديثة أن الاختيارات الغذائية الذكية تساهم في تخفيف الأعراض ودعم الجهاز المناعي.
ماذا ينصح اء بتناوله بعد التطعيم؟
يوصي خبراء التغذية بتناول وجبات متكاملة تحتوي على:
البروتينات الخالية من الدهون: مثل الدجاج، التوفو، أو البقوليات، لدورها في بناء الأجسام المضادة.
الأطعمة المضادة للالتهاب: مثل الأسماك الزيتية “السلمون، السردين”، الكركم، الثوم، والبصل.
الخضروات الورقية: مثل البروكلي والبوك تشوي، لدورها في تقوية المناعة.
الأطعمة الغنية بالألياف والبيتا غلوكان: مثل الشوفان والفطر، التي تنظم توازن الجهاز المناعي.
البروبيوتيك: لدعم صحة الأمعاء، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمناعة العامة.
مضادات الأكسدة: مثل التوت الأزرق، الحمضيات، وعسل المانوكا، التي تقلل الإجهاد التأكسدي.