إسرائيل ترفض بشدة أي دور تركي في غـ.ز.ة، وتقول إن وجود #تركيا قد يفشل الخطة بالكامل.. بينما ترحب بالتواجد الخليجي في القطاع وخاصة #الإمارات !!

حتى #مصر تتحفظ وتخشى من عودة النفوذ التركي في المنطقة.. وتوني بلير، قد يعود إلى الواجهة كمندوب دولي لإدارة القطاع.. أما الشعب… pic.twitter.com/QZVzlvE3PE

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 14, 2025

في كواليس الحرب على غزة، تتبلور خطة أمريكية برعاية ترامب وتنسيق مصري وأردني وخليجي، تهدف إلى تشكيل قوة أمنية عربية لإدارة القطاع بعد انسحاب إسرائيلي محتمل.

الخطة وفق مصادر دبلوماسية تستبعد حماس وتركيا تمامًا، إذ ترفض إسرائيل أي دور تركي معتبرةً أن أنقرة داعمة للحركة، فيما تتحفظ القاهرة خشية عودة النفوذ التركي.

على الطاولة: نزع سلاح المقاومة، وتأسيس سلطة فلسطينية مؤقتة تحت رقابة دولية، وسط حديث عن عودة توني بلير كمبعوث دولي محتمل لإدارة غزة.

لكنّ اللافت أن الشعب الفلسطيني غائب عن هذه الترتيبات، فيما تتحول غزة من قضية مقاومة إلى ملف إداري دولي تُدار تفاصيله بعيدًا عن أهلها.

ويبقى السؤال:
هل تصمد غزة أمام مشروع إعادة تشكيلها… أم تُسلَّم تدريجيًا باسم الإعمار ونزع السلاح؟

شاركها.