تتقاطع مؤشرات إقليمية متزايدة حول اقتراب باكستان وإندونيسيا من الانضمام إلى اتفاقات أبراهام، في خطوة تمهّد لانضمام أكبر دولتين إسلاميتين إلى مسار التطبيع مع إسرائيل.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن التحرك يتم تحت ضغط سعودي مباشر، إذ تسعى الرياض إلى تجنّب أن تكون أول دولة إسلامية كبرى تطبع علنًا، خوفًا من ردود الفعل الشعبية، مفضّلةً أن تدفع دولًا مسلمة أخرى إلى الواجهة لتمهيد الطريق.
ويرى مراقبون أن ما يجري خلف الكواليس أخطر مما يُعلن، فالسؤال لم يعد ما إذا كانت باكستان أو إندونيسيا ستطبّعان، بل من يحرّك خيوط القرار في الظل، وهل تتحول العاصمتان إلى أدوات في مشروع “تطبيع صامت” تقوده السعودية من الخلف؟
وفي خضم هذا المشهد، يبرز سؤال جوهري:
إذا مضت الدول الإسلامية في التطبيع… من سيبقى إلى جانب فلسطين؟