الوكيل الإخباري
  أثار مقطع مصوّر من مدرسة ثانوية في الصين موجة غضب واسعة، بعد أن ظهر فيه آباء راكعون على الأرض يشكّلون “جسرًا بشريًا” سار فوقه أبناؤهم خلال نشاط مدرسي مثير للجدل بعنوان “تمرين تعليم الشعور بالذنب”.

اضافة اعلان


النشاط، الذي أُقيم على أنغام موسيقى مؤثرة، كان يهدف بحسب المدرسة إلى تعزيز مشاعر الامتنان والمسؤولية لدى الطلاب تجاه تضحيات أهاليهم، إلا أن التجربة أثارت صدمة في أوساط الطلاب والمجتمع، خاصة بعد أن تبين أن بعض الأبناء لم يكونوا على علم بأنهم يسيرون فوق آبائهم.


قال أحد الشهود: “عندما أزالت فتاة العصابة عن عينيها واكتشفت أنها كانت تدوس على والديها، انهارت بالبكاء”.


الحادثة أعادت فتح النقاش حول ممارسات ما يُعرف بـ”التربية العاطفية” في بعض المدارس الصينية، خصوصًا بعد شهادات خريجين شاركوا سابقًا في فعاليات مشابهة.


وعقب الانتقادات، أصدرت المدرسة بيان اعتذار، أوضحت فيه أن النشاط “تم بموافقة مسبقة من بعض أولياء الأمور”، لكنها أقرت بأن التنفيذ كان “غير ملائم” وتعهدت بمراجعة سياساتها التربوية، والتركيز على الصحة النفسية للطلاب مستقبلاً.

 

— 🇹🇷miyafh🍁📚🦉 (@miyafh) October 13, 2025

 

 

ارم نيوز 























شاركها.