سلّطت تقارير إعلامية هولندية الضوء على اقتراب مجموعة من اللاعبين مزدوجي الجنسية (المغربية والهولندية) من تمثيل المنتخب الوطني المغربي “أسود الأطلس” خلال الفترة المقبلة، بعد اقتناعهم بالمشروع الرياضي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأمر الذي أثار قلق مسؤولي الاتحاد الهولندي لكرة القدم.
وذكر موقع “VoetbalPrimeur” الهولندي أن ثلاثة لاعبين حسموا موقفهم النهائي بخصوص مستقبلهم الدولي، مفضلين تمثيل المغرب على حساب هولندا، في وقت تواصل الجامعة المغربية تسجيل نجاحات متتالية في إقناع المواهب الشابة بالانضمام إلى صفوف “الأسود”.
وأشار الموقع ذاته إلى أن محمد إحتارين، متوسط ميدان نادي فورتونا سيتارد، أنهى إجراءات تغيير جنسيته الرياضية وأصبح جاهزا لتمثيل المنتخب المغربي.
كما بات أنس صلاح الدين، لاعب نادي أيندهوفن المعار من روما الإيطالي، قريبا هو الآخر من الالتحاق بالمجموعة، علما أنه سبق له تمثيل المنتخبات الهولندية في الفئات السنية.
وتناول المصدر نفسه أيضا وضعية اللاعب الواعد ريان بونيدا، الذي سبق له اللعب لمنتخبات بلجيكا السنية، ويُتوقع أن يختار تمثيل المغرب مستقبلا.
وفي سياق متصل أكد مصدر مطلع، في تصريح خص به موقع “هسبورت”، أن بونيدا عبّر أخيرا عن رغبة قوية في تمثيل المغرب بدلا من بلجيكا، لكنه لم يشرع بعد في إجراءات تغيير جنسيته الرياضية.
يُذكر أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم اعتمد، منذ عامين، سياسة جديدة تهدف إلى الحفاظ على المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، ومنعهم من اختيار منتخبات أخرى، وخصوصا المغرب؛ غير أن أغلب هذه الملفات حُسمت لصالح الجامعة الملكية المغربية.
وتشير مصادر “هسبورت” من هولندا وبلجيكا إلى أن العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية باتوا يحلمون بحمل قميص “أسود الأطلس”، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم “قطر 2022″، بوصوله إلى نصف النهائي، بالإضافة إلى السياسة الناجحة التي تنتهجها الجامعة في استقطاب هؤلاء اللاعبين وتعزيز صفوف المنتخب الأول.
المصدر: هسبريس