https://x.com/watanserb_news/status/1977691409701318858

الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي واجه الموت بعدسته وهو يوثّق وجع غزة،
رحل اليوم برصاصٍ غادرٍ من بنادق الداخل — لا تحمل شعار “نجمة داود”، بل توقيع الخيانة.

خيانة من باعوا الضمير بثمنٍ بخس، وارتموا في أحضان المحتل.
عصابات تعمل لصالح الاحتلال اغتالت الجعفراوي في حيّ الصبرة جنوب غزة،
في جريمةٍ سوداء طعنت الحقيقة في قلبها.

قبل ساعاتٍ من استشهاده، ظهر في مقطعٍ مصوَّر متحدّياً الاحتلال،
كأنه كان يكتب وصيته الأخيرة:
أن الكلمة لا تقتلها القذائف، لكن قد تغدر بها الأيادي الملوّثة.

قبل أيامٍ، رثى زميله أنس الشريف الذي سبقه إلى الشهادة،
فجاء اليوم ليلحق به — لا برصاص العدو، بل برصاص الخيانة.

رحل الجعفراوي، وبقيت عدسته شاهدةً على زمنٍ صار فيه الصدق تهمة،
وعلى أن الخيانة أقبح من القتل،
وأن صوت الحق لا يُغتال… حتى لو صمت صاحبه.

شاركها.