وكالات
وصل منذ قليل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في قمة عالمية للسلام في الشرق الأوسط والتي تعقد بمشاركة عدد من قادة الدول والمنظمات الدولية، لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتعد هذه الزيارة الثانية لترامب إلى مصر، حيث كانت الزيارة الأولى خلال فترة رئاسته الأولى في نوفمبر 2017، ضمن جولة إقليمية شملت السعودية آنذاك، التقى ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتوقيع صفقات عسكرية واقتصادية.
أما الزيارة الحالية تأتي في إطار قمة شرم الشيخ للسلام، التي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لإنهاء حرب غزة، بمشاركة عدد من القادة العرب والدوليين، بعد زيارة لترامب في إسرائيل ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكانت أعلنت الرئاسة المصرية، قائمة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، موضحة أن الذين أكدوا حضورهم على مستويات مختلفة: ملوك، رؤساء، نواب رؤساء، رؤساء وزراء، ووزراء تشمل قادة ومسؤولين يمثلون الدول والمنظمات الآتية:
“رئيس الولايات المتحدة الأمريكية/ ملك الأردن/ أمير قطر/ أمير الكويت/ ملك البحرين/ رئيس فلسطين/ رئيس تركيا/ رئيس إندونيسيا/ رئيس أذربيجان/ رئيس فرنسا/ رئيس قبرص/ المستشار الألماني/ رئيس وزراء المملكة المتحدة/ رئيسة وزراء إيطاليا/ رئيس وزراء إسبانيا/ رئيس وزراء اليونان/ رئيس وزراء أرمينيا/ رئيس وزراء المجر/ رئيس وزراء باكستان/ رئيس وزراء كندا/ رئيس وزراء النرويج/ رئيس وزراء العراق/ نائب رئيس دولة الإمارات/ وزير خارجية سلطنة عمان/ سكرتير عام الأمم المتحدة/ أمين عام جامعة الدول العربية/ رئيس المجلس الأوروبي/ وزير الدولة للشئون الخارجية للهند/ سفير اليابان بالقاهرة”.