وقعت اشتباكات الجيش والقوة المشتركة بأم درمان أثناء تنفيذ حملة في منطقة الصالحة اليوم لضبط الخلايا النائمة والمجرمين وفق ما ذكرت مصادر.

الخرطوم: التغيير

اندلعت صباح اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوداني ومجموعة تتبع للقوة المشتركة للحركات، وذلك في منطقة الصالحة بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وتشهد بعض المناطق في الريف الجنوبي لأم درمان حالات من عدم الاستقرار الأمني، كان آخرها اختطاف أحد المواطنين من قرية “إيد الحد” في منطقة الجموعية قبل يومين.

وأفادت مصادر محلية (التغيير)، بأن منطقة الصالحة شهدت حالة من الهلع بين المواطنين بعد سماع أصوات اشتباكات صباح اليوم  في بعض الأحياء.

وأكد شهود عيان، أن قوة من الجيش أغلقت الطريق الرئيسي الرابط بين الصالحة وقرى الجموعية في الريف الجنوبي لأم درمان، قبل أن تعيد فتحه أمام حركة المواطنين.

وأضاف الشهود أن السلطات الأمنية عملت على إعادة الطلاب من المدارس بعد اندلاع الاشتباكات مع القوة المسلحة.

وفي الأثناء، قالت مصادر عسكرية  لـ(التغيير)، إن قوة من الجيش نفذت حملة واسعة في منطقة الصالحة صباح اليوم لضبط الخلايا النائمة والمجرمين.

وأشارت إلى أن الجيش اشتبك مع مجموعة مسلحة تتبع للقوة المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.

وأكدت المصادر أن الجيش تمكن من السيطرة على الوضع تمامًا وعادت الحياة إلى طبيعتها.

وأوضحت أن الحملة أسفرت عن ضبط أسلحة وكمية من الحشيش، بالإضافة إلى القبض على عدد من معتادي الإجرام، من بينهم أجانب كانوا يتخذون من منطقة الصالحة مقراً لممارسة أنشطتهم الإجرامية.

وبحسب ما أعلن “تأتي هذه الحملة في إطار جهود الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة بعد استعادة السيطرة على مناطق في أم درمان”.

وكانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أعلنت في ابريل 2024م إنهاء الحياد حيال الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، وأكدت أنها ستقاتل إلى جانب الجيش، وأبرز الحركات هي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.