الهواء هنا ليس هواءً، بل خليط من “سمومٍ وصمتٍ رسميٍّ قاتل”.. في كل صباح تُجبر #قابس على استنشاق ما يشبه النهاية.. تلاميذ يسقطون في صفوفهم، وأهالي يتساءلون عن سعر حياة أبنائهم؟! ودولة تتأخر في اتخاذ أبسط القرارات !!

“مصانع الموت” تواصل نفثَ سمومها، وسلطات #تونس تواصل تبريرها.. كل… pic.twitter.com/U26FJw7YeY

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 11, 2025

في مدينة قابس جنوبي تونس، لم يعد الصباح يحمل نسيم البحر، بل هواءً ملوّثًا يخنق الأنفاس.
في منطقة شطّ السلام، اختنق نحو عشرين تلميذًا داخل فصولهم نتيجة انبعاثات غازية، في تكرار لحوادث مشابهة أصابت عشرات الأطفال خلال أسابيع.

الأنظار تتجه مجددًا نحو المجمّع الكيميائي، الذي ينتج أكثر من 57% من حمض الفسفور في تونس، ويتهمه السكان بأنه مصدر التلوث الذي حوّل المدينة إلى “منطقة خطر” بيئي دائم.

الأهالي خرجوا إلى الشوارع هاتفين: “أنقذوا قابس!”، مطالبين فقط بحقهم في هواء نظيف، بينما يواصل المسؤولون صمتهم المطبق.

في مدينة تختنق كل يوم، يبقى السؤال: كم حالة اختناق يجب أن تحدث لتتحرك الدولة؟

وكم تلميذًا يجب أن يسقط، قبل أن تُغلق المصانع أو تُنقل بعيدًا عن الأحياء؟

شاركها.