كامل إدريس كشف عن اتفاق مع إريتريا لإنشاء لجنة اقتصادية جديدة لمتابعة وتنفيذ المشاريع، فضلا عن التنسيق الأمني والتعاون الاستخباراتي.

بورتسودان: التغيير

أعلن رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس، عن توافق مع الجارة إريتريا على إطلاق مشروعات مشتركة من بينها إقامة مصائد بحرية كبرى في البحر الأحمر، ومصافٍ للذهب والنفط، بالإضافة إلى مشاريع استثمارية في قطاع المعادن.

وأنهى إدريس اليوم الجمعة، أولى زياراته إلى أسمرا، والتي استمرت ليومين، في رابع محطة خارجية منذ توليه مهام منصبه، ورافقه وزير الخارجية والتعاون الدولي محيي الدين سالم ووزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر، وعدد من المستشارين.

وقال إدريس في تصريحات ببورتسودان عقب العودة اليوم، إنه تم الاتفاق على تفعيل اللجان الثنائية، ومنها اللجنة السياسية، بالإضافة إلى إنشاء لجنة اقتصادية جديدة تُعنى بمتابعة وتنفيذ كافة المشاريع بين البلدين، فضلا عن التنسيق الأمني والتعاون الاستخباراتي بين البلدين.

ووصف زيارته بأنها تاريخية ومثمرة على كافة الأصعدة، وقال إنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي وأعضاء حكومته، وفي مقدمتهم وزير الخارجية.

وأضاف إدريس أن المباحثات مع أفورقي جرت في أجواء تفاعلية وداعمة، وشهدت تأكيداً واضحاً على عمق العلاقات بين البلدين.

وتابع: “تقدمنا بالشكر والتقدير لدولة إريتريا، رئيساً وحكومة وشعباً، على الدعم الكبير الذي قدموه للسودان في هذه الظروف الاستثنائية، وعلى استضافتهم الكريمة للمواطنين السودانيين بإريتريا، والذين وجدوا كل الاحترام والرعاية”.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، وفي عودة السودان لحاضنه الاتحاد الأفريقي.

وذكر إدريس أنه التقى خلال الزيارة بأعضاء الجالية السودانية في أسمرا، حيث استمع إلى نصائحهم بجانب التحديات التي يواجهونها، واعدا بحلها.

وكان أفورقي أكد خلال لقاء إدريس أمس، دعم بلاده الكامل للسودان، وجدّد موقف إريتريا الثابت في مساندة استقراره ووحدته، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق السلام والتنمية والازدهار.

وأكد الجانبان أهمية تنسيق المواقف وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.