أمد/ واشنطن: قال مصدر، لشبكة CNN يوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي سيُنشئ مركز تنسيق في إسرائيل “لدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة”.
وأضاف المسؤول الأمريكي، في بيان: “القيادة المركزية الأمريكية ستنشئ مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل لدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ولا تعتزم الولايات المتحدة نشر أي عسكريين أمريكيين في غزة”.
وتابع المسؤول أن “حوالي 200 جندي أمريكي سيدعمون مركز التنسيق المدني العسكري، وسيكون لديهم خبرة في عدد من المجالات”.
وأردف: “سيدعم حوالي 200 جندي أمريكي من ذوي ة في النقل والتخطيط والأمن والخدمات اللوجستية والهندسة مركز التنسيق المدنيالعسكري المتمركز في إسرائيل”.
وكذلك ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الأفراد المعنيين “سيُكلَّفون بمراقبة الاتفاق في إسرائيل، وسيعملون مع قوات دولية أخرى على الأرض”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، لـ CNN، إن الأفراد العسكريين سيُكلَّفون بمراقبة الاتفاق، وأنه من المحتمل أن يكون بعضهم في إسرائيل.
وأوضح مسؤول أمريكي كبير لـ CNN في وقت سابق أن الأفراد العسكريين الذين سترسلهم الولايات المتحدة سينضمون إلى جنود من مصر وقطر وتركيا والإمارات للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
ومن جهة أخرى، نقلت رويترز، عن مسؤولين أمريكيين يوم الخميس. إن الولايات المتحدة ستنشر ما يصل إلى 200 عسكري في إسرائيل لتأسيس قوة مهام لدعم جهود الاستقرار في غزة، إلا أنه من غير المتوقع نشر أي أمريكيين في القطاع الفلسطيني
وأوضح أحد المسؤولين أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي ستؤسس قوة مهام تُعرف باسم (مركز التنسيق المدني العسكري).
وذكر المسؤولون أن مهمة القوة ستكون تسهيل تدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك المساعدات الأمنية والإنسانية.
وقال مسؤولان، تحدثا للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن هذه القوة ستكون النواة لمركز التنسيق المدني العسكري، لكنه سيضم ممثلين من الجيش في مصر وقطر وتركيا، وربما من الإمارات.
وذكر المسؤولان أن المركز المشترك سيتولى التنسيق مع القوات الإسرائيلية والقوات الأمنية الأخرى لتجنب وقوع اشتباكات.
وأكد أحدهما أنه “ليس من المقرر دخول أي قوات أمريكية إلى غزة”.
وقال مسؤول إن القوات الأمريكية التي سيتم نشرها ستكون لديها خبرة في التخطيط والأمن واللوجيستيات والهندسة.
وعبر المسؤولان عن أملهما في أن يسهم اتفاق غزة، بمجرد تنفيذه، في تهدئة التوتر في المنطقة وتهيئة الظروف لمفاوضات حول المزيد من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
وتوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى فيما يعرف باتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات تضمنت تطبيعا بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات والمغرب والسودان.
وقال المسؤولان إن السعودية قد تتوصل لمثل هذه الاتفاقية مع إسرائيل، وكذلك إندونيسيا وموريتانيا والجزائر وسوريا ولبنان.