أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن المجلس ومنظمة التعاون الرقمي يعملان على إجراء مشاورات تقنية وقانونية لتعزيز بيئة تشريعية تدعم الابتكار والتحول الرقمي في دول المجلس.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، أمس، بعنوان «الدبلوماسية التقنية: كيف تعيد التقنية الرقمية تعريف العلاقات الدولية»، والتي قدمتها الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى بحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر وعدد من الدبلوماسيين.

وقال البديوي إن ديمة اليحيى قدمت نموذجاً ملهماً للمرأة القيادية في مجال التقنية ودفعت قطاعي التقنية والرقمنة في السعودية نحو آفاق متميزة.

من جهتها، أكدت اليحيى ان التقنية الرقمية تعتبر قوة دافعة للانتاجية والكفاءة، مشيرة إلى أن التقدم التكنولوجي السريع أتاح فرصاً كبيرة لكنه طرح تحديات جديدة تتعلق بالبيانات والسيادة الرقمية والأمن السيبراني.

وأشارت اليحيى إلى دور منظمة التعاون الرقمي في جمع الدول ذات التفكير المماثل لتبادل أفضل الممارسات الرقمية وتمكين الابتكار المحلي وإنشاء سياسات وتنظيمات تناسب الدول الأعضاء بما يدعم التعاون بين الحكومات والشركات والمبتكرين ويعزز القدرات الرقمية لأكثر من 800 مليون نسمة في 16 دولة عضو وأكثر من 55 مراقبا.

وأفادت بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في مستقبل الاقتصاد الرقمي، داعية إلى تعزيز مهاراتهم التقنية ومشاركتهم في تطوير المحتوى المحلي والابتكار واستغلال الفرص الرقمية لتعزيز الاقتصاد الوطني والمصلحة العامة ومواءمة هذه الجهود مع التطورات العالمية والتحديات التقنية الجديدة.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.