استثناء الاحتلال لاسم #البرغوثي من قوائم الأسـ.رى المطلوب الإفراج عنهم ليس تفصيلًا إداريًا، بل قرارًا سياسيًا محسوبًا.. لإسرائيل تخشى خروج الرجل الذي قد يوحّد الفلسـ.طينيين كما لم يفعل أحد منذ رحيل عرفات.#مروان_البرغوثي ليس مجرد قيادي في حركة فتح، بل هو الرمز الجامع الذي يحظى… pic.twitter.com/bfQIvDCj6d

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 9, 2025

أكدت مصادر إسرائيلية أن قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب لا تتضمن اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، مشيرةً إلى أن الهدنة ستبدأ خلال 24 ساعة بعد اجتماع مجلس وزراء الاحتلال لإقرار التفاصيل.

ويرى مراقبون أن استثناء البرغوثي ليس إجراءً إداريًا، بل قرار سياسي يعكس خشية إسرائيل من الإفراج عن شخصية قد توحّد الفلسطينيين كما لم يفعل أحد منذ رحيل ياسر عرفات.

يُعد البرغوثي رمزًا وطنيًا يحظى باحترام مختلف الفصائل، إذ يجمع بين التجربة الكفاحية والرؤية السياسية. ومن داخل زنزانته، تحوّل إلى رمز للوحدة والمقاومة، ما يجعله مصدر قلق دائم لإسرائيل.

ويؤكد محللون أن إبقاءه خلف القضبان يهدف إلى منع ولادة مشروع وطني جامع يعيد توجيه البوصلة من الانقسام إلى التحرر، إذ ترى تل أبيب أن الإفراج عنه قد يشعل الشارع الفلسطيني ويقلب موازين الصراع.

شاركها.