“بن غفير” فيواصل لعب دور “الفتيل المشتعل”.. بعد تهديده لنشطاء #أسطول_الصمود يقود اقتحاما جديدا للمـ.سجد الأقـ.صى.

الذين هدّدوا أسطول الصمود، هم أنفسهم من يعتدون اليوم على أقدس مقدسات الأمة.. و #القدس ستبقى عنوان الصمود، مهما حاولوا تدنيسها أو سرقة قدسيتها. pic.twitter.com/iG68DPGUrE

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 8, 2025

شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم اقتحاماً جديداً بقيادة الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، تزامناً مع ثاني أيام ما يُعرف بـ”عيد العُرش العبري”.

وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال منعت المصلين من دخول المسجد، وضيّقت على المقدسيين عند بواباته، في الوقت الذي سمحت فيه لمجموعات من المستوطنين باقتحامه وهم يحملون القرابين ويؤدون طقوساً تلمودية داخل الباحات، وسط انتشار أمني كثيف حوّل القدس القديمة إلى منطقة مغلقة بالكامل.

ويأتي هذا الاقتحام بعد أيام من تهديدات أطلقها بن غفير ضد نشطاء “أسطول الصمود”، في خطوة اعتبرها مراقبون استمراراً لنهجه التصعيدي ومحاولة لصرف الأنظار عن أزمات الحكومة الإسرائيلية السياسية والعسكرية.

ويرى محللون أن هذا التصعيد يعكس إصرار حكومة الاحتلال على فرض واقع جديد داخل الأقصى، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، مؤكدين أن المسجد الأقصى بات في قلب صراع مفتوح على الهوية والسيادة في القدس.

وفي المقابل، شدّد المقدسيون على أن القدس ستظل عنوان الصمود الفلسطيني، مهما تصاعدت الاعتداءات أو المحاولات لطمس قدسيتها وتغيير معالمها.

شاركها.