عواصم ـ وكالات: بعد عودة الهدوء إلى لندن وباقي المدن التي شهدت اضطرابات على مدى الأيام الخمسة الماضية، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بملاحقة ومعاقبة مثيري الشغب، مؤكدا ان السرقة وليست السياسة كانت وراء الأحداث. وفي جلسة لمجلس العموم البريطاني وجه كاميرون حديثه الى مثيري الشغب قائلا «ستدفعون ثمن ما فعلتم». في غضون ذلك قالت بريطانيا لإيران إنها سعدت بمناقشة الأخيرة تعاملها مع أعمال الشغب في الشوارع وذلك بعدما اتهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الشرطة البريطانية باستخدام اساليب «وحشية» ضد المتظاهرين. وقالت جين ماريوت كبيرة الديبلوماسيين البريطانيين في طهران إنها تأمل أن يشجع مثل هذا الانفتاح طهران على السماح بدخول محقق عينته الأمم المتحدة للنظر في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان في ايران. وأضافت: أذكركم بأن المملكة المتحدة وجهت دعوة مفتوحة الى كل المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة لدخولها وسهلت زيارات عدد من هؤلاء المقررين الى المملكة المتحدة في السنوات القليلة الماضية، وأشارت الى ان احمدي نجاد دعا الامم المتحدة الى إدانة أداء الشرطة البريطانية مع اعمال الشغب.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.