في تطور يُعدّ الأخطر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، كشفت تقارير أمريكية أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وقّعت سرًّا على خطة تمهّد لنقل صواريخ «توماهوك» إلى أوكرانيا، ما قد يمنح كييف قدرة على ضرب أهداف داخل العمق الروسي.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، يدرس البيت الأبيض تنفيذ الخطة التي ستجعل أوكرانيا أول دولة غير حليفة من الدرجة الأولى تحصل على هذا النوع من السلاح، الذي اقتصر سابقًا على دول مثل بريطانيا واليابان وأستراليا.
ويُعد صاروخ «توماهوك» من أكثر الأسلحة دقة وتطورًا في الترسانة الأمريكية، بمدى يصل إلى نحو 2500 كيلومتر، وقابلية للإطلاق من السفن أو الغواصات أو البر، مع قدرة على تغيير مساره أثناء التحليق لضرب أهداف متحركة في مختلف الظروف الجوية.
من جانبها، حذّرت موسكو من أن أي استخدام لتلك الصواريخ ضد أراضيها «سيُقابل برد لا يمكن تخيّله».
ويبقى السؤال مطروحًا: هل سلّمت واشنطن فعلاً المفاتيح الأخيرة لتصعيدٍ قد يغيّر قواعد اللعبة في أوروبا؟