صادق مجلس جهة الدار البيضاء ـ سطات، في دورته العادية لشهر أكتوبر، على النقطة المتعلقة باتفاقية تأهيل محاور الربط الطرقي المؤدية إلى الملعب الكبير للدار البيضاء بإقليمي بنسليمان والمحمدية.

وجرت، خلال الدورة، التي انعقدت أمس الاثنين، المصادقة على تعديل ملحق اتفاقية شراكة تروم تأهيل محاور الربط الطرقي التي تربط العديد من المناطق بالملعب الكبير “الحسن الثاني” الذي يتم تشييده على مستوى النفوذ الترابي لجماعة المنصورية بإقليم بنسليمان.

وجاء هذا التعديل في الاتفاقية بغرض تحيين التزامات الأطراف الموقعة عليها، وتكييفها مع مستجدات الأشغال وكذا التقديرات الحالية.

ووفق ما تم التأكيد عليه، فإن التعديل المذكور في هذه الاتفاقية يأتي في ظل التقدم الذي عرفته الدراسات التقنية والمسطرية المرتبطة بالطرق التي تربط الدار البيضاء وضواحيها بالملعب الكبير.

وتجمع هذه الاتفاقية كلا من وزارة الاقتصاد والمالية وزارة التجهيز والماء ومجلس جهة الدار البيضاء سطات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.

وتشهد مدينة الدار البيضاء والنواحي أشغالا على قدم وساق على مستوى مختلف الطرقات، من أجل تأهيل البنية التحتية المؤدية صوب الملعب الكبير.

فعلى مستوى الطريق السيار، تواصل الشركات المفوض لها الأشغال ليل نهار من أجل تأهيلها تحضيرا لهذا الحدث القاري، إذ يتم إحداث العديد من القناطر بمدخل الدار البيضاء والمحمدية؛ فيما يتم توسيع الطريق تفاديا للازدحام خلال احتضان المملكة الحدث العالمي المتمثل في كأس العالم.

تجدر الإشارة إلى أن خمس شركات مغربية كبرى تمكنت من الفوز بصفقة تهيئة الطريق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان، الذي سيحتضن مباريات كأس العالم 2030.

وأفادت المعطيات المتوفرة بأن الصفقة، التي تشرف عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بلغت كلفتها 605 ملايين درهم. وتمكنت الشركات المغربية نائلة هذه الصفقة الضخمة من التفوق على شركات دولية مرموقة؛ ضمنها مقاولات صينية وفرنسية.

المصدر: هسبريس

شاركها.