أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي أن دول مجلس التعاون الخليجي تنعم بنعمة الأمن والاستقرار والإيمان، بفضل الله تعالى ثم بحكمة قادتها الذين أسسوا كياناً خليجياً متماسكاً يحافظ على الهوية العربية والإسلامية، ويسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل في مختلف المجالات.

جاء ذلك في كلمة الوسمي خلال الاجتماع الحادي عشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي استضافته الكويت الاثنين، بمشاركة وفود رسمية من دول المجلس.

محافظ العاصمة ومديرة البلدية خلال الجولة بالمباركية

عبدالرحمن العنزي

وأوضح الوسمي في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماع، أن الكويت والمملكة العربية السعودية قدمتا بالمؤتمر توصيات عدة تختص بميثاق المساجد وتطوير عمل الأئمة والمؤذنين، وكذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في ما يتعلق بالمساجد وخطب الجمعة وأمور تتعلق بترشيد الكهرباء في المساجد.

وأضاف الوسمي أنه «تم الاتفاق على أن تكون هناك كذلك دراسات متخصصة من جميع الدول في ما يتعلق بالأوقاف وحددت لها مواعيد معينة خلال هذا العام، حيث تم تحديد الأسبوع الأول من شهر أكتوبر من كل عام لبحث قضية الوقف وتطوره».

وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع، قال الوسمي، إن «الأوراق المعروضة أمامنا تحمل رؤى طموحةً ومشاريع نوعيةً»، لافتا إلى أن أبرز تلك المقترحات والمشاريع التي تقدمت بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بشأ «أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الشؤون الإسلامية»، و«الأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد».

وبين أن وزارة الشؤون الإسلامية بدولة الكويت تقدمت في مجال تطويرٍ أداء الأئمة والمساجد بمقترحات ومشاريع تشمل «المعايير والضوابط لنجاح الإمام في دوره الاجتماعي»، و«ميثاق الأمن الفكري لإمام المسجد»، و«ترشيد الكهرباء في المساجد»، وفي مجال حماية القيم الأسرية تقدمت بإقامة «الأسبوع الخليجي لحماية القيم الدينية والأخلاقية للأسرة»، و«ورقة عملٍ عن محاذير فلسفة جذب الطاقة».

المصدر: الراي

شاركها.