بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد مصدر سياسي،الاثنين، أن الخلافات العميقة بين القوى السياسية السنية تحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب المقبل ، مشيرا إلى أن حسم هذا الملف لا يمكن أن يتم إلا بتدخل مباشر من إيران من خلال الإطار التنسيقي الشيعي، كما حدث في اختيار محمود المشهداني.وقال المصدر،إن “الخلافات بين القوى السنية، خصوصا بشأن التنافس على منصب رئيس البرلمان، ستبقى قائمة وبشكل حاد، ومن غير الممكن التوصل إلى توافق على شخصية واحدة دون تدخل سياسي خارج منظومة المكون”.وأضاف أن “كتلتي تقدم وعزم، وهما الأكبر ضمن المكون السني، لن تتمكنا من حسم الأغلبية أو تحقيق فارق عددي يتيح لهما تمرير مرشحهما دون دعم إضافي”، مبينا أن “هذا الواقع يفرض اللجوء إلى إيران من خلال الإطار التنسيقي كطرف حاسم لترجيح كفة أحد المرشحين”.وأشار المصدر إلى أن “التجربة السابقة في اختيار رئيس البرلمان الحالي، محمود المشهداني، لم تكن لتُحسم لولا تدخل إيران عبر الإطار التنسيقي ودعمه المباشر”.