أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بيانًا أدانت فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واكدت المنظمة في بيانها، أن الهجمات الإسرائيلية حولت معظم القطاع إلى أنقاض ودمرت أحياءً ومدنًا بأكملها.
وأشارت المنظمة إلى أن عشرات آلاف الفلسطينيين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك صفوف كاملة من الأطفال يوميًا، أسفرت العمليات عن إبادة عائلات كاملة.
وذكرت المنظمة أن استخدام التجويع كسلاح حرب وهجر السكان قسراً مرات عدة يمثلان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد البقاء الإنساني في القطاع.
وشددت “هيومن رايتس ووتش” على أن الحكومات لا ينبغي أن تنتظر اعتماد خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ”خطة ترامب” للتحرك، لافتة إلى أن الخطة لا تتناول مباشرة قضايا حقوق الإنسان أو المساءلة عن الجرائم المرتكبة منذ بدء الحرب.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لوقف الفظائع ضد المدنيين في غزة، وممارسة الضغط على إسرائيل لرفع القيود غير القانونية والشاملة على دخول المساعدات الإنسانية دون أي شروط، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين وغيرهم ممن تورطوا في الانتهاكات، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول.
وأكدت “هيومن رايتس ووتش” أن السكوت الدولي أمام هذه الانتهاكات يعني استمرار الكارثة الإنسانية، محذرة من أن استمرار التجويع والهجمات العشوائية يشكل تهديدًا مباشرًا للبقاء الإنساني في غزة.