يستيقظ بعض الأشخاص يوميًا وهم يشعرون بالضيق أو الطاقة السلبية دون سبب واضح، رغم أنهم حصلوا على ساعات نوم كافية، لكن خبراء علم النفس والصحة العقلية يكشفون أن لهذه الحالة أسبابًا خفية تتعلق بالعادات اليومية ونمط التفكير قبل النوم.
التفكير الزائد قبل النوم
ووفقًا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress، الاستغراق في التفكير بالمشكلات أو القلق من المستقبل يُنشّط العقل بدلًا من تهدئته، مما يجعل الجسم يدخل في نومٍ مضطرب، فيستيقظ الشخص متعبًا نفسيًا وجسديًا.
استخدام الهاتف قبل النوم
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر في إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، فيربك الساعة البيولوجية ويزيد من الإحساس بالتوتر والضيق صباحًا.
النوم في غرفة غير مرتبة أو مظلمة بشدة
تؤكد دراسات أن الفوضى البصرية والظلام الكامل دون تهوية جيدة قد يرسلان إشارات سلبية للعقل الباطن، مما ينعكس على الحالة المزاجية عند الاستيقاظ.
نقص العناصر الغذائية
قلة تناول الأطعمة الغنية بـالمغنيسيوم وفيتامين D قد تسبب ضعفًا في إنتاج الطاقة، ما يجعل الشخص يشعر بالكسل والطاقة السلبية منذ اللحظة الأولى في الصباح.
ويشير اء إلى أن تغيير بعض العادات البسيطة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، مثل فتح الستائر فور الاستيقاظ، شرب كوب ماء دافئ، وممارسة التنفس العميق لبضع دقائق قبل بدء اليوم.