مؤمن المصري هاني الظفيري

بعد احتجاز دام نحو 6 ساعات في مقر المباحث الجنائية، أطلق سراح النائب محمد هايف بعد امتثاله لأمر النيابة العامة ودفع كفالة مقدارها 2000 دينار، بعد أن كان رفض دفعها مبررا موقفه بأنه ليس مجرما او ارهابيا حتى يعامل بهذه الطريقة، كما انه لا يخشى هروبه. وكانت النيابة العامة طلبت من النائب هايف الحضور الى مقر نيابة العاصمة للتحقيق معه على ذمة اتهامه من قبل «الداخلية» بالتحريض على قتل السفير السوري لدى البلاد. وواجهت النيابة هايف بعدة تهم منها الإضرار بمصالح الكويت وعلاقاتها مع الدول الأخرى وإذاعة أخبار كاذبة عن الأحوال الداخلية في البلاد، وقد نفى النائب هايف الاتهامات جملة وتفصيلا.

الى ذلك، اعتبر أحد أعضاء فريق الدفاع عن النائب وهو المحامي دويم المويزري ان امتثال هايف لدفع الكفالة جاء انطلاقا من حرص النائب على عدم إثارة المشكلات ومنعا لتجمهرات متوقعة جراء احتجازه. وكان مواطنون وأقارب للنائب تجمهروا في ساعة متقدمة من يوم أمس مقابل مقر المباحث بعد ان نمى الى علمهم احتجاز النائب، وقد أبلغ المتجمهرون ان احتجاز النائب في مقر المباحث لا دخل لـ«الداخلية» به وهو قرار صادر عن النيابة العامة.

من جانبه، اعتبر النائب د.فيصل المسلم ان التحقيق مع هايف باطل لأن مرسوم فض الدورة الطارئة لم يصدر بعد، مشيرا الى ان ذلك هو نفس رأي نائب رئيس المجلس عبدالله الرومي.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.