دافع محمد شوكي، رئيس الفريق التجمعي بمجلس النواب، بقوة عن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، منددا بما وصفه بـ “الظلم السياسي الكبير” والحملات الإعلامية “المنظمة” التي تستهدفه، مشددا على أن الحصيلة الاجتماعية للحكومة تؤكد نجاح أخنوش في تنزيل المشروع الملكي للدولة الاجتماعية.

وأكد شوكي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو سياسي وطني “تعرض ولايزال يتعرض لظلم سياسي كبير وغير مسبوق، وحملات منظمة لضغط إعلامي رهيب، وشيطنة سياسية مقيتة”.

واعتبر أن هدف هذه الحملات هو “أن يقتنع المغاربة أن عزيز أخنوش لا يحق له أن يساهم، كباقي المغاربة في خدمة الشأن العام”، مشيرا إلى أن ما “يخترعه أعداؤه من تدليس يبدو للشارع صحيحا وحقيقة تدبيره وإجراءاته الملموسة تبدو كذبا”.

ورفض البرلماني التجمعي الانتقادات الموجهة لمشاركة رجال الأعمال في الحياة السياسية، مذكرا بأن “أكبر ديمقراطيات العالم قادها، ويقودها، وقد يقودها رجال أعمال، ولا نسمع هناك من شيطنهم أو يشيطنهم”.

كما اعتبر شوكي أن استهداف أخنوش يعود إلى نجاحه في ترجمة مشروع الدولة الاجتماعية إلى أرض الواقع، مشدداً على أن “من حِكمة القدَر أن الحصيلة الحكومية في الشق الاجتماعي بيّنت أن عزيز أخنوش رجل أفعال وليس أقوال”.

وبينما أقر بأن “أثر كل هذا على المواطنين يظل متفاوتا في الوقت الحالي ويزيد من إحباط الشباب”، دعا إلى ضرورة “تقدير هذا المجهود الكبير والمحمود”.

على صعيد الإنجازات، أكد رئيس الفريق التجمعي أن المنظومة الصحية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، “لم تعد اليوم مجرد قطاع إداري تقني، بل أصبحت قضية مجتمعية كبرى تمس كل أسرة وكل مواطن”.

وأوضح شوكي أن إصلاح القطاع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسار تعميم الحماية الاجتماعية الذي وضع الإنسان في قلب السياسات العمومية. وسجل أن الحكومة نجحت في تفعيل ورش التعميم الإجباري للتغطية الصحية، الذي مكن أكثر من 22 مليون مغربي من الاستفادة من التأمين الصحي، وتقوية الموارد البشرية وتحسين أجور الأطباء والمهنيين العاملين في القطاع.

وخلص شوكي إلى أن المغرب اليوم أمام “تحول حقيقي يكرس العدالة الاجتماعية ويضع الأسس المتينة لمنظومة صحية أكثر إنصافا وفعالية”.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.