“الحلب مستمر”.. مليارات من أموال الشعب السعودي تُدفع لعائلة #ترامب بينما المواطن يتحمّل العجز، الغلاء، والضرائب !!

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يدفع المزيد والمزيد مجددا.. فما المقابل هذه المرة؟ pic.twitter.com/r8mWvcpg8E

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 4, 2025

في أقل من عام، تحوّلت جدة إلى منصة لصفقات مشبوهة: من “برج ترامب” في ديسمبر الماضي إلى مشروع “ترامب بلازا” الجديد بمليار دولار.

هذه ليست أبراجًا عقارية، بل بوابات نفوذ سياسي. فبحسب “أسوشيتد برس”، تتولى شركة “دار جلوبال” تطوير المشروع، لكن العائد الحقيقي يذهب إلى منظمة ترامب، كاستثمار سياسي سعودي في إدارة واشنطن.

الرسالة واضحة: حماية النظام السعودي من الضغوط تُشترى بالدولار، لا بالخطابات. ابن سلمان يدفع اليوم عبر العقار، كما دفع بالأمس عبر صفقات السلاح والطاقة.

في المقابل، يواجه المواطن السعودي عجزًا ماليًا يتجاوز 5%، وضرائب متزايدة وخدمات متراجعة، بينما تُباع جدة لعلامة تجارية أمريكية مقابل رضا سياسي مؤقت.

ترامب لا يستثمر، بل يقبض. وجدة لا تُطوّر، بل تُباع… تحت شعار براق اسمه: “رؤية 2030”.

شاركها.