هنأت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي, الذي يصادف يوم الخامس من اكتوبر معربة عن تقديرها البالغ واعتزازها بمكانتهم ودورهم التربوي في أداء رسالتهم التربوية على الوجه المنشود, ومسؤولياتهم الوطنية,بصفتهم حملة راية العلم وصناع أجيال الغد ومستقبل الوطن، وفي تحقيق الأهداف والطموحات المنشودة.

وأضافت الجمعية في بيانها قائلة: إن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يأتي متزامنا مع إطلالة العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، والعودة الميمونة إلى ميادين العلم والعطاء, وإن الثقة كبيرة بدور جنود الميدان من المعلمين والمعلمات في بذل قصارى الجهد لأداء رسالتهم على الوجه المنشود، والتأكيد على قدرتهم في مواجهة كل التحديات والمضي قدما في تنفيذ كافة الخطط والبرامج والمشاريع التربوية, وتطوير وتنمية قدراتهم المهنية لتعزيز مجالات الابتكار والإبداع والتأكيد على دورهم كونهم أحد المكونات الأساسية في منظومة التعليم.

وأكدت الجمعية على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة التربية وكافة الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن التربوي وفي أهمية التفاعل المنشود مع هذا اليوم العالمي من خلال الارتقاء بكل السياسات والخطط والمشاريع التي من شأنها أن تؤمن للمعلمين والمعلمات, الأجواء التربوية المستقرة، وعامل الاستقرار النفسي والمهني، والبيئة التعليمية الجاذبة، وبما يعزز مكانتهم المادية والاجتماعية، ويحفظ حقوقهم المكتسبة، ويعزز من مكتسباتهم والسعي الجاد لمعالجة قضاياهم وتذليل العقبات التي تقف حجر عثرة في طريق أداء رسالتهم.

وجددت الجمعية في بيانها التأكيد على مواقفها الثابتة والموضوعية في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق مع وزارة التربية وكافة قياداتها، للنظر إلى واقع المعلم بنظرة موضوعية شمولية بعيدة المدى، في ظل الحاجة الدائمة إلى معالجة قضاياه وهمومه, وإنها على ثقة كبيرة في ظل المرحلة الحالية والمساعي الحثيثة المبذولة أن تكلل جهود الوزارة في تأمين وتهيئة الأجواء المستقرة والبيئة المناسبة للمعلم، وفي تعزيز مجالات التقدير والتشجيع والتحفيز لدفعه إلى مواصلة رسالته بالمزيد من البذل والعطاء, لتحقيق الأهداف المرجوة.

واختتمت الجمعية بياناها بالقول: إن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يعكس جانبا من تفاعل الكويت بشكل عام وجمعية المعلمين الكويتية بشكل خاص وتجاوبها مع الدعوة التي وجهت من خلال توصيات المؤتمر الدولي الخاص بأوضاع المعلمين الذي عقد في باريس عام 1966 وتوصيات الدورة الخامسة والأربعين للمؤتمر الدولي للتربية الذي أقامته اليونسكو في جنيف عام 1996 وتم من خلاله اعتماد يوم الخامس من اكتوبر يوما عالميا للمعلم وبما يساهم في إعلاء شأن المعلم وتحسين صورته، وإن الكويت تعتبر رائدة في مجال احتفالها بيوم المعلم، وإن لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يحظى المعلمون بالتكريم سنويا في ظل هذه المناسبة العالمية من قبل القيادة السامية وبالرعاية الأبوية الكريمة من قبل قائد الركب والمسيرة سمو أمير البلاد.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.