🔴صحفي تخفّى كموظف مدني ودخل مركز لشرطة لندن.. تحقيق سري يفضح الشرطة البريطانية ويكشف وجهها المظلم خلف الأبواب . pic.twitter.com/DjrKj3WjU7

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 3, 2025

كشفت شبكة “بي بي سي” في تحقيق استقصائي استمر سبعة أشهر الوجه المظلم لشرطة العاصمة البريطانية، عبر صحفي متخفٍ عمل كموظف مدني داخل مركز “تشارينغ كروس”. التحقيق وثّق ممارسات صادمة شملت عنصرية صريحة، تعليقات معادية للمهاجرين والمسلمين، ونكات جنسية بذيئة، إضافة إلى تفاخر باستخدام العنف ضد محتجزين.

التوثيقات تضمنت روايات لضباط عن ضرب معتقلين، كسر أصابع موقوفين، وحتى تزوير تقارير رسمية لتبرير الانتهاكات، في ما يشبه “نظام حماية داخلي” للمعتدين.

عقب نشر التحقيق، أعلنت السلطات تعليق عمل تسعة ضباط وفتح تحقيق جنائي ضد أحدهم، فيما وصف مفوض الشرطة مارك راولي هذه الممارسات بأنها “إرث سام يتطلب إصلاحاً عاجلاً”.

القضية أعادت إلى الواجهة تقريراً صادراً عام 2023 وصف شرطة لندن بأنها “عنصرية مؤسسية”، ما يعكس أزمة هيكلية متجذرة تهدد ثقة المجتمع بالمؤسسة الأمنية.

وتتزايد الدعوات لإصلاحات جذرية داخل جهاز الشرطة، فيما يبقى السؤال مطروحاً: هل تستطيع لندن استعادة صورة الشرطة كرمز للأمان، أم ستظل قوة يفترض أن تحمي المواطنين مصدر خوف وتمييز؟

شاركها.