أمد/ المناضل / محمد محمد سليمان الرجوب من مواليد بيت مقدوم الكوم قضاء الخليل بتاريخ 9/5/1944م، انهى دراسته حتى الصف السادس الابتدائي،

انتمى الى صفوف حركة فتح مبكراً وكان ضمن مجموعة مكونة من :

إخوته وأبناء عمومته وهم :

مرشد محمد سليمان

يونس محمد سليمان

موسي خليل موسى

عيسى خليل موسى

كان من أبطال الجبل ومنطقة العرقوب من جبل الخليل.

اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية بتاريخ 26/12/1970م.

تم الإفراج عنه بتاريخ 25/12/1974م بعد مضي أربع سنوات.

قامت القوات الإسرائيلية بهدم بيته بعد اعتقاله.

المناضل / محمد محمد سليمان الرجوب (أبو عدنان) كان عنوان من عناوين عشيرته.

ومن رجال الإصلاح المعروفين على مستوى المنطقة.

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن عام 1994م تم أخذه على قيود المحاربين القدماء.

المناضل / محمد محمد سليمان الرجوب متزوج وله عدد من الأبناء.

يوم الإثنين الموافق 22/9/2025م فاضت روحه الى بارئها وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الثلاثاء الموافق 23/9/2025م في مسجد بيت مقدوم وشيع الى مأواه الأخير في مقبرة العشيرة خلف مدرسة الشه/يد / عبدالعزيز الأطرش الأساسية.

رحم الله المناضل الحاج / محمد محمد سليمان الرجوب (أبو عدنان) وأسكنه فسيح جناته.

الاخ/ رشاد العرب….

رحل عن دنيانا أمس الحاج محمد محمد سليمان الرجوب (أبو عدنان)

الفدائي الصلب وأحد رجالات الثورة الأوفياء الذي حمل البندقية حين كان حملها يُكلّف العمر وصمد في وجه العواصف حين كان الصمت خيانة، من عرقوب الخليل الغربي انطلقت خطواته الواثقة في صفوف تنظيم حمصة فدوّى اسمه في جبال فلسطين مطلع السبعينيات، وكان من أوائل من دفعوا ضريبة النضال إذ اقتيد أسيرًا في عام 1971 ليُهدم بيته بعدها وتُكتب سطور البطولة على أنقاض الجدران.

لم يكن مجرد فدائي عتيق، بل كان أحد أعمدة عشيرة الرجوب في الوطن والشتات، وواحدًا من قلاع قرية الكوم الصامدة، التي أنجبت الرجال وظلت على العهد ووجها عشائريا وأحد رجال الإصلاح في الجبل.

اليوم يُسدل الستار على مسيرة الكفاح وينكسر غصن من غصون الذاكرة الوطنية، ويغيب وجهٌ من وجوه الكبرياء الفلسطيني، يرحل أبو عدنان لكن سيرته ستظل حاضرة في ميادين العزة ومغارات الكوم تتناقلها الأجيال وتكتبها القصائد ليظل التاريخ يكتب أمجاد من رحلوا، فاليوم لا تطوى صفحة من صفحات التاريخ بل تنقش بمداد من دم ونور ودمع الأجداد لتوقد الشعلة في الأحفاد على ذات درب الشهيد عصفور أبو زنيد والراحل راشد العرب أبو عدنان والذين كان لهم شرف تفجير الثورة الفلسطينية، لم ينصفهم التاريخ، ولكن يكفينا أنَّ الله يعرفهم، والشرفاء يحفظون وجوههم جيدا

وداعا يا أبا عدنان

الروائي/يونس الرجوب…

نعي مناضل وطني كبير.

بإسم الله والرحمن الرحيم.

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا..صدق الله العظيم

إيمانا بقضاء الله وقدره وتسليما بمشيئته سبحانه وتعالى انعي بمزيد من الحزن والاسى وباسم اهلي وعشيرتي وإخواني وبالأصالة عن نفسي وابنائي.

انعي العم العزيز المناضل الوطني الكبير .

محمد محمد سليمان الرجوب أبو عدنان.

احد أبطال الجبل الاشم وعضو الخليه الأولى المؤسسة للكفاح والثورة في منطقة العرقوب من جبل الخليل التي عرفت في التاريخ الفلسطيني بخلية (حمصى) المناضله التي اخذت على مسؤوليتها بناء خط المقاومه في جبل الخليل بعد وقوع النكبة عام 1967 والتي استمرت حتى يومنا هذا.

سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا

أنا لله وانا اليه راجعون

الاعلامي/سالم ابو صالح..

ايمانا بقضاء الله وقدره انعى الى جماهير شعبنا الاخ ورجل الاصلاح ورفيق القيد والاسر عام 1972م الحج محمد محمد سليمان الرجوب (أبو عدنان) الذي ارتقى الى العلى هذه الليلة في مشفى دورا بعد صراع مع المرض تعازينا الحاره للاهل والابناء والاحفاد وللاحبة في عشيرة الرجوب عامة وانا لله وانا اليه راجعون.

الاخ/ماهر نموره…

نتقدم بأحر التعازي و المواساة من الاخ الاخوه و الاصدقاء عشيرة الرجوب برحيل فقيدهم طيب الذكر و رجل الاصلاح المرحوم الحاج / محمد محمد سليمان الرجوب (ابو عدنان)

راجين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته مع الشهداء و الصديقين و إنا لله و إنا إليه راجعون

الاخ/اياد الرجوب.

مركز الفجر الثقافي…..

رحيل آخر عناوين الكوم.. والبلدة تنام يتيمة

رحلوا واحدًا تلو الآخر، كأنما اتفقوا أن يتركوا بلدتهم على مهل، لعلها تستعدُّ لليُتم القادم. لكن هل كانت الكوم قادرة أصلًا على تحمّل حجم كل هذا الغياب، لا، لم تجهّز نفسها لهذا الغياب الكبير؟

الأستاذ عبد الحميد الرجوب “أبو سفيان”، والمختار خليل إبراهيم الرجوب “أبو إبراهيم”، والشيخ محمد محمد سليمان الرجوب “أبو عدنان”.. ثلاثة عناوين عُرفت بلدةُ الكوم بأسمائهم، وتُذكر بهم عشيرة الرجوب المتأصلة في الكوم عند ذكرها في المجالس العشائرية والبلدات المجاورة وعلى مستوى المحافظة، فإذا بهم اليوم في بطن الأرض، تاركين خلفهم فراغًا بحجم قلوبهم وهيبتهم.

أبو سفيان، أستاذي الذي غرس في نفسي حبّ العربية فوجدتني منقادا لدراستها والإبداع فيها، كان يرى في نجاحي صدى لجهده، يفاخر بي حينما يأتي الأساتذة على ذكر تلاميذهم، وكنت أرى في فخره بي شهادةً لا تُشترى. كان فخر الوجاهة للبلدة، بيد تنضح شهامة وجودًا، ووجه يفيض هيبة.

المختار أبو إبراهيم، كان صديق الشباب ولا أثر لأي فوارق عمرية بيننا، فقد عاش للودّ، وحمل الصداقة للجميع تاجًا لا يفارق كوفيته، فكان أبًا وأخًا لكل من حوله، صادق الكلمة، رحيم القلب، لا يعرف طريق الغدر ولا القطيعة، ويُطفئ نيران الفتن قبل أن تكبر.

أما شيخنا أبو عدنان، فقد كان الرجل الذي جمع بين الحكمة والمودة، كان أبًا في حنانه، يفرح لفرح أهل بلدته، ويفتخر بهم كما يفتخر الوالد بابنه، يمدّ يده بالخير، ويصلح بين المتخاصمين، مجسدًا مواقف الحكمة والنخوة والشهامة في كل مجلس يضمه.

لم يكن حضور ثلاثتهم عابرًا. بل كانوا أركانًا في الأفراح، يسندون الموكب بوجاهتهم، ويباركون اللقاء بصدق دعائهم وبشاشة وجوههم. كانوا في المآتم وجوه الصبر والعزاء، يخففون عن القلوب أثقالها، ويربطون على الأرواح المنكسرة. وإذا اشتعلت الخلافات، كانوا العنوان الأول للإصلاح، يجلسون بين الناس كأنهم قلوب من عدل، يزرعون السلم ويعيدون الألفة.

اليوم.. غابت الوجوه الثلاثة بعد أن غدرت الأمراض بأصحابهم على عجل متتابع، ستفتقدهم الطيور والبلابل التي كانت تهتف لهم كل صباح عند خروجهم باتجاه عمل أو إصلاحٍ عشائري أو وحدة اجتماعية أو سلم أهلي. ثلاثتهم رحلوا، كأن البلدة فقدت آباءها معًا. رحلوا فصارت الكوم حزينة، بلا كبير، بلا مرجع، بلا وجيه أو موجه أو دليل، بلا ظلّ تستظل به في قيظ النزاعات وتقلبات الأيام.

إنه وجع الفقد الذي لا يندمل. وجع أن تنظر حولك فلا تجد تلك الوجوه التي كانت تختصر بلدة الكوم بأهلها. رحمهم الله جميعًا وجعل الفردوس مسكنهم، فما أصعب أن نفقدهم جميعًا، وأن نكتشف أن بلدتنا صارت بلا عنوان.. وأن الكوم قد أمست تنام يتيمة!

مدينة دورا _ بلدة الكوم

أنتقل الى رحمة الله تعالى طيب الذكر رجل الاصلاح

المرحوم الحاج محمد محمد سليمان رجوب (أبو عدنان)

مراسم التشييع يوم غد الثلاثاء 2025/09/23

بعد صلاة الظهر في مسجد الكوم والدفن في مقبرة البلدة

رحمة الله عليه

إنا لله وإنا إليه راجعون

ديرسامت. الكوم .دورا. بمزيد من الحزن والاسى تنعى عشيرة الحروب في الوطن والمهجر احد اعمدة عشيرة الرجوب. القامة الوطنية. صاحب الرأي السديد في الصلح العشائري واليد البيضاء. نتقدم من عشيرة الرجوب عامة وعائلة سليمان خاصة وابناء واحفاد الفقيد باحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة برحيل الوجيه الفاضل الحاج (محمد محمد سليمان الرجوب أبو عدنان) عن عمر 81 عاما. عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وانا لله وانا اليه راجعون.

شاركها.