بغداد ـ وكالات: تلقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول من نظيره الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الذي أبدى أسفه لما حصل مؤخرا لعدد من الصيادين العراقيين. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للمالكي أن المحمد أبدى رغبة الكويت في زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد القوات البحرية تحاشيا لوقوع مثل هذه الحوادث، وحل المشاكل العالقة. وكانت دوريات بحرية كويتية اعترضت سفينة صيد عراقية واعتقلت 8 صيادين فجر «الجمعة» الماضي.
هذا، وظهرت مجددا الخلافات في وجهات النظر داخل الحكومة العراقية حول بناء ميناء مبارك، حيث قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان التقرير الذي قدمه الوفد الفني الذي زار الكويت مؤخرا لبحث ملف ميناء مبارك الكبير «بدد المخاوف التي اثيرت حول بناء الميناء». وقال زيباري خلال مقابلة مع الفضائية (العراقية) الرسمية ان الوفد الفني الحكومي العراقي الذي زار الكويت مؤخرا قدم تقريرا فنيا حول الموضوع الى مجلس الوزراء وتم بحثه مليا. واوضح ان «التقرير كان واضحا جدا وقد بدد المخاوف التي كانت تتحدث عن أضرار سلبية محتملة نتيجة بناء الميناء». واضاف «ان عمل وزارة الخارجية العراقية هو حل المشاكل وليس اختلاق الأزمات وهي تعمل على إخراج العراق من طائلة الفصل السابع وهو الأمر الذي لن يتحقق دون تلبية جملة التزامات مع الجانب الكويتي». بينما صرح وزير النقل العراقي هادي العامري امس بأن وزارته لاتزال تصر على أن ميناء مبارك له ضرر على العراق.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية