#المغرب على صفيح ساخن والشارع يغلي.. الاحتجاجات التي بدأت بهتاف سلمي انقلبت زلزالًا فجأة، وتدخل الآن مرحلة جديدة خطيرة !!

حراك لا يشبه ما سبقه، ليس مؤقتًا، ولا قابلًا للاحتواء بالوعود التقليدية.. فهل ينجو نظام #محمد_السادس من الهزة الكبرى هذه المرة؟ pic.twitter.com/Jv4XjtV78H

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 1, 2025

تشهد مدن مغربية منذ أيام احتجاجات متصاعدة انطلقت بشعارات سلمية، قبل أن تتخذ منحى أكثر حدّة مع توسع الاعتقالات وازدياد حدة المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وبحسب معطيات متطابقة، ارتفع عدد الموقوفين إلى أكثر من 200 شخص خلال ثلاثة أيام فقط، بينهم ما يزيد عن 100 موقوف في العاصمة الرباط خلال عطلة نهاية الأسبوع.

واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والهراوات لتفريق المتظاهرين، في حين وثّقت مقاطع مصوّرة حوادث دهس واعتداءات وصفت بالصادمة. وأعلنت السلطات فتح تحقيق في بعض الوقائع، غير أن الغضب الشعبي ازداد واتسعت رقعة الاحتجاجات.

ويؤكد مراقبون أن الحراك الحالي يختلف عن موجات سابقة من الاحتجاج، سواء من حيث اتساعه أو من حيث الحضور الكثيف لشريحة الشباب، الذين يرفعون مطالب اجتماعية وسياسية تحت شعار “نريد وطناً عادلاً”.

ويرى محللون أن الأزمة تمثل اختباراً جاداً لقدرة السلطات على الاستماع لمطالب الشارع، في وقت يعتبر فيه المحتجون أن الوعود التقليدية لم تعد كافية لتهدئة الغضب.

شاركها.