كشفت وثائق مسرّبة عن تورط حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تمويل مشروع دعائي باسم “إستير” عبر شركة Bridge Partners، بهدف تجنيد مؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي لتلميع صورتها والتشكيك في الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وبحسب الوثائق، تجاوزت قيمة التمويل 900 ألف دولار خلال خمسة أشهر فقط، فيما حصل بعض المؤثرين على ما يقارب 7 آلاف دولار عن كل منشور، ضمن مجموعة محدودة تراوحت بين 14 و18 شخصاً.
وأكدت التسريبات أن الحملة تحظى بدعم مباشر من القيادة الإسرائيلية، حيث شدّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات سابقة على ضرورة “الرد من خلال المؤثرين”.
ويرى خبراء أن الخطوة تعكس انتقال المعركة إلى الفضاء الرقمي، في محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي عبر حملات مدفوعة، في وقت تتواصل فيه صور الدمار وسقوط الضحايا في غزة.