تشهد الولايات المتحدة إغلاقاً حكومياً واسعاً بعد فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق حول الموازنة، ما أدى إلى شلل في المؤسسات الفيدرالية وحرمان نحو 750 ألف موظف من رواتبهم.
الإغلاق أثّر على قطاعات حيوية، أبرزها المطارات حيث يعمل مراقبو الحركة الجوية بلا أجر، إضافة إلى إغلاق المتنزهات الوطنية، فيما تُقدَّر الخسائر الاقتصادية بنحو 400 مليون دولار يومياً.
وفيما يواصل أعضاء الكونغرس تقاضي رواتبهم البالغة 174 ألف دولار سنوياً، حذّر الرئيس السابق دونالد ترامب من إمكانية تسريح 300 ألف موظف، معتبراً الأزمة “فرصة لقرارات لا رجعة فيها”.
ويرى مراقبون أن الإغلاق يضع القوة العظمى في العالم “خارج الخدمة”، فيما يبقى المواطن الأمريكي البسيط هو الخاسر الأكبر.