عُثر على سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى فرنسا، نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا، الذي كان قد أُبلغ عن اختفائه، ميتاً في باريس بعد سقوطه من الطابق 22 بأحد الفنادق.

وأثار الحادث الغامض صدمة في الأوساط الدبلوماسية، بعد الإعلان عن العثور عليه أسفل برج فندق واقع في منطقة بورت مايو الذي كان يقطن في طابقه الـ22، وفق ما نقلته صحيفة “لو باريزيان”.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مكتب المدعي العام في العاصمة، أن جثة مثيثوا البالغ 58 عاما عُثر عليها بالقرب من الفندق، ووفقاً للتقارير الأولية سقط السفير من نافذة في الطابق الثاني والعشرين، وتُجري الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادثة، فيما أحجم متحدث باسم شرطة باريس عن التعليق، ولم يكن هناك رد عند الاتصال بسفارة جنوب أفريقيا، بحسب رويترز.

وأفادت وسائل إعلام بأن الشرطة فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث، دون أن تعلن حتى الآن ما إذا كان السقوط ناجمًا عن حادث عرضي أو انتحار.

ويُعد السفير الراحل من أبرز الدبلوماسيين الجنوب أفريقيين في أوروبا، وتولى مهامه في باريس منذ أكثر من عامين، حيث كان ممثلًا لبلاده في ملفات سياسية واقتصادية حساسة.

وأفادت صحيفة “لو باريزيان” أن زوجة السفير أبلغت عن اختفاء زوجها بعد أن تلقت رسالة نصية منه أثارت قلقها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إنهم “على علم بالتقارير المؤسفة المتعلقة بالسفير ناثي مثيثوا” وسوف يصدرون بيانا بمجرد توافر معلومات رسمية.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.