وأكدت بني مصطفى التوجيهات الملكية السامية بدعم فئة الشباب وتمكينها، والاستثمار في طاقاتهم وإمكاناتهم، بما يسهم في تقدم الوطن ونهضته.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى بصورة مستمرة إلى ترسيخ قيم التطوع وتعزيز المشاركة الفاعلة بين صفوف الشباب، بما ينعكس إيجابًا على الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات الأكثر حاجة، مشيدةً بالجهود التي تقوم بها مؤسسة “محافظتي” للعمل التطوعي والتدريب من خلال مبادرتها الفاعلة في مختلف أنحاء المملكة.
وتناولت الجهود الرامية إلى إقرار نظام للمسؤولية المجتمعية، استنادًا إلى أحكام قانون التنمية الاجتماعية الجديد، ويهدف إلى تأطير المسؤولية المجتمعية بما يخدم الأولويات الوطنية، ويحقق الأهداف التنموية، ويسهم في توطيد الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وتطرقت بني مصطفى إلى أبرز البرامج التي تنفذها الوزارة على صعيد التمكين الاقتصادي للأسر وزيادة إنتاجيتها، مع التركيز على فئة الشباب في إنشاء مشاريعهم الإنتاجية، انطلاقًا من الاستثمار الأمثل لتوزيع الموارد على البرامج الأكثر ارتباطًا بحاجات المواطنين.
كما أوضحت بني مصطفى أهمية تصنيف الجمعيات، للوقوف على مستوى تحقيقها لأهدافها بصورة موضوعية مبنية على أسس ومعايير محددة، مما يسهم في تشجيع الجمعيات الفاعلة ومساعدة الجمعيات الناشئة.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة “محافظتي” للعمل التطوعي والتدريب، المهندس عبد الله بني هاني، أن هذا اللقاء يأتي في سياق السعي إلى تعزيز جسور التعاون، وتوسيع مجالات الشراكة في خدمة المجتمع، والاستفادة من التجارب المتراكمة للوزارة في الوصول إلى مختلف الفئات المستهدفة، وإشراك شبابها وشاباتها في برامج ومبادرات الوزارة، ضمن الأطر الناظمة للعمل التطوعي، بما يرسخ قيم العمل التطوعي ويعمق أثره في المجتمعات المحلية، ويعكس روح التضامن، ويسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئات.