وجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بخصوص تعثر مشروع تهيئة وتثمين مضايق تودغى بإقليم تنغير، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة.
وأوضحت مقداد في سؤالها، أن ساكنة تنغير إستبشرت خيرا بتهيئة وتثمين مضايق تودغى التي تعتبر من المواقع السياحية الوطنية التي تجلب السياح من مختلف مناطق العالم.
وأضافت أن الشركة المغربية للهندسة السياحية أعلنت مؤخرا، عن إلغاء طلب العروض المفتوح رقم 2025/017/SMIT، المتعلق بأشغال تهيئة وتثمين مضايق تودغى، الشطر الأول الخاص بالأشغال الخارجية، والذي تم الإعلان عنه بتاريخ 6 يونيو 2025.
وأشارت البرلمانية عن حزب التقدم والإشتراكية، أن الشركة سالفة الذكر بررت إتخاذ قرار الالغاء، كون العروض المقدمة للحصول على صفقة إنجاز هذه الاشغال، تجاوزت الاعتمادات المالية المخصصة للمشروع، خلافا لما ينص عليه نظام الصفقات المعتمد من طرف الشركة.
وأبرزت برلمانية حزب “الكتاب“، أن هذا القرار يعني تأجيل تأهيل وتثمين هذا الفضاء السياحي الساحر والغني بالموارد الطبيعية، والذي يطاله الإهمال، مع الأسف، على جميع المستويات، مما يحول دون استغلال الإمكانيات السياحية الهائلة التي يوفرها هذا الموقع السياحي.
إلى ذلك، طالبت مقداد وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل التسريع بتأهيل وتثمين مضايق تودغى واستغلال جميع امكانياتها السياحية التي تنعكس على التنمية المحلية والوطنية.
يشار إلى أن الشركة المغربية للهندسة السياحية سبق لها وأن أعلنت بتاريخ 27 غشت 2024 عن طلب العروض رقم 032/SMIT/2024، لإنجاز خدمات الدراسات والتتبع التقني لمشروع تهيئة وتثمين مضايق تودغى بإقليم تنغير، حيث جرت جلسة فتح أظرفته بمقر الشركة بالرباط، بميزانية تقديرية تناهز 3 ملايين درهم، وضمانة مؤقتة بقيمة 30 ألف درهم.
المصدر: العمق المغربي