بدأ فريق بحثي متعدد التخصصات من كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، خطة تطوير محطات تجريبية قادرة على معالجة تدفقات حقيقية من مياه الرجيع، بهدف إثبات فعالية الحلول المعتمدة على ألياف الكربون في البيئات الواقعية، وتُوفر هذه التكنولوجيا حلولًا صديقة للبيئة، من خلال تقليل الانبعاثات.
وتوفر هذه التقنية مزايا بيئية واقتصادية كبيرة، من أبرزها: تقليل الأثر البيئي لتصريف الرجيع الملحي، والتقاط انبعاثات CO₂ الصناعية، واستعادة معادن ذات قيمة اقتصادية. وتتماشى هذه المزايا مع أهداف الإمارات الاستراتيجية في الاستدامة والحياد الكربوني، كما تكتسب أهمية خاصة في الدولة، التي تُعد من أكبر منتجي المياه المُحلّاة في العالم.
ويمثل الابتكار خطوة عملية نحو تحقيق الرؤية الوطنية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري والعمل المناخي، إذ لا يقتصر أثره على معالجة تحديات بيئية ملحّة، بل يبرهن أيضاً على قدرة البحث العلمي المحلي على إحداث تحول حقيقي في التعامل مع النفايات الصناعية والانبعاثات الكربونية.
وسبق للفريق الحصول على براءة اختراع أميركية لتقنية مبتكرة تُحوّل نفايات ألياف الكربون المعاد تدويرها إلى مادة فعّالة قادرة على معالجة المياه الناتجة عن التحلية، وفي الوقت نفسه التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم