أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي، السفير حمد المشعان، ضرورة تعزيز التنسيق الدولي لوضع استراتيجيات مستدامة لإعادة إدماج وتأهيل الأشخاص من المخيمات وأماكن الاحتجاز من مناطق النزاع، بما يضمن نهجا دوليا هادفا إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وعالما يسوده الأمن والاستقرار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير المشعان خلال مؤتمر دولي رفيع المستوى معني بإعادة الأشخاص من المخيمات وأماكن الاحتجاز الواقعة في مناطق النزاع بتنظيم الحكومة العراقية، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المشعان إن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بالمحافظة على الأمن والسلام الدوليين، ولديها سجل مشرف في مكافحة الإرهاب، فضلا عن حرصها الدائم على تطوير قدراتها الوطنية لمكافحة الإرهاب ومواءمة جهودها مع الجهود الدولية.

ودعا المشعان إلى تسريع وتيرة إعادة النساء والأطفال الأجانب إلى أوطانهم، مشددا على أهمية توفير برامج شاملة لإعادة التأهيل والاندماج تركز على التعليم والدعم النفسي والتماسك الاجتماعي، إضافة إلى الالتزام بمحاكمة المقاتلين الأجانب تطبيقا لقرارات مجلس الأمن (2178) و(2396).

وأكد أن مصير هؤلاء الأطفال مسؤولية جماعية عالمية، منبهاً إلى أن تجاهل معاناتهم سيؤدي إلى خلق جيل جديد من عدم الاستقرار فيما يمكن عبر التحرك الجماعي منحهم فرصة لبناء مستقبل إيجابي.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.