كتبت نرمين ضيف الله:

لا تقتصر الفراولة على مذاقها اللذيذ وشكلها الشهي فحسب، بل تعد من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة.

أكدت دراسات طبية أجنبية أن تناول الفراولة بانتظام يعود على الجسم بعدد من الفوائد الصحية، بدءاً من تعزيز صحة القلب والشرايين، مروراً بضبط مستويات السكر في الدم، وصولاً إلى تقليل الالتهابات ومقاومة الأكسدة، وفق هيلث لاين.

تحسين صحة القلب وتقليل عوامل الخطر القلبية

الفراولة غنية بالمركبات النشطة مثل الأنثوسيانين والفلافونويد، والتي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيّئ (LDL) وتحسين مستوى جزيئات الدهون الدهنية الضارة (مثل VLDL) في الدم، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الإنسولين في الأشخاص ذوي مستويات كوليسترول مرتفعة ووزن زائد.

مقاومة الالتهابات وتقليل الأكسدة

تحتوي الفراولة على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك، الأنثوسيانين، كيرسيتين، ومواد أخرى تعمل على خفض التوتر التأكسدي وتحجيم الالتهاب في الجسم، مما يخفض فرص تطور أمراض مثل تصلّب الشرايين وغيرها من المشكلات المرتبطة بالالتهاب المزمن.

التحكم في سكر الدم وتحسين حساسية الأنسولين

الدراسات أظهرت أنه تناول الفراولة يمكن أن يسهم في تقليل مقاومة الجسم للأنسولين وتحسين استجابات الجسم للسكر بعد الوجبات، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

دعم وظائف الأوعية الدموية وتحسين البطانة الداخلية للشرايين

الفراولة تساعد في تحسين وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يساهم في توسيع الأوعية وضغط دم أفضل.

كما أن مركباتها المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الضرر التأكسدي الذي يلحق بهذه البطانة، مما يدعم الصحة الوعائية.

مساعدة في خفض الدهون الثلاثية وتقليل الكوليسترول الكلي

أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كمية معقولة من الفراولة يمكن أن يُخفض من مستويات الدهون الثلاثية، وكذلك الكوليسترول الكلي (والكوليسترول الضار LDL)، مما يساعد في خفض المخاطر المرتبطة بأمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب.

شاركها.