كتب محمود الهواري:
02:08 م
25/09/2025
مع طرح سلسلة هواتف “آيفون 17” الجديدة في متاجر “أبل” نهاية الأسبوع الماضي، تصاعدت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أبلغ مستخدمون عن ظهور خدوش مبكرة على طرازات “آيفون 17 برو” و”آيفون 17 برو ماكس”.
وأثارت هذه الخدوش حالة من الغضب بين مستخدمي آيفون الذين أطلقوا على الأزمة اسم “Scratchgate” للدلالة على الخدوش السريعة في هيكل الأجهزة الجديدة.
ولم تمر تمر 24 ساعة على بدء البيع، حتى امتلأت المنصات الرقمية بصور المستخدمين التي تظهر خدوشا واضحة على هيكل الألومنيوم المؤكسد، خاصة في النسخ ذات الألوان الداكنة مثل الأزرق والبرتقالي الزاهي.
وتكشف هذه الخدوش طبقة الألومنيوم الفضية أسفل السطح المؤكسد، ما يخلق تباينا واضحا مع ألوان الجهاز ويعطي انطباعا بتقشر الطبقة الخارجية، إذ أرجع تقرير “Mashable” جزءا من المشكلة إلى التصميم الجديد لنتوء الكاميرا الذي جاء بزاوية حادة بدلا من الحافة المائلة السابقة، ما جعله أكثر عرضة للتقشير والخدش وحتى التشقق، وهو أمر يصعب إصلاحه لدى المستخدم العادي.
ومن بين سلسلة آيفون 17 الجديدة، لم يتأثر “آيفون إير” الجديد فائق النحافة بالمشكلة نفسها، حيث استخدمت “أبل” في تصنيعه هيكلا من التيتانيوم بدلا من الألومنيوم المؤكسد، ما منحه مقاومة أكبر للخدوش والتقشير.
وعلقت شركة آبل في بيان رسمي نقلته مواقع تقنية من بينها “PhoneArena”، على الأزمة.
وأوضحت آبل أن ما يظهر على هواتفها الجديدة “ليس خدوشا حقيقية” وإنما “انتقال لمواد خارجية” من الحوامل المغناطيسية (MagSafe) المستخدمة في عرض الأجهزة داخل المتاجر.
وأضافت الشركة أن الظاهرة لا تخص “آيفون 17” فقط بل قد تظهر أيضا على بعض طرازات “آيفون 16” عند عرضها بنفس الطريقة.
وتابعت “أبل” أن هذه العلامات يمكن تنظيفها بسهولة ولا تؤثر مطلقا على أداء الجهاز أو عمره الافتراضي، مؤكدة أنها مسألة تجميلية بحتة وليست مشكلة تصنيع أو تصميم.
من جانبهم أوضح خبراء التقنية أن طبقة الأكسيد المستخدمة في طلاء الأجهزة لا تلتصق بقوة عند الحواف الحادة لوحدة الكاميرا البارزة، ما يجعلها أكثر عرضة للخدش عند الاحتكاك بالمفاتيح أو العملات المعدنية، خاصة في النسخ ذات اللون الأزرق.