Note: English translation is not 100% accurate





ألقي القبض عليه بعد هروبه من سيارة جيب إلى فتحة لصرف المياه ولفظ أنفاسه الأخيرة بالإسعاف.. والمقاتلون جرّوا جثته































الأمم المتحدة ترفض التعليق حول التحقيق بشأن قتل القذافي رغم استعداده للاستسلام
حزب رابطة الشمال الإيطالي يطالب بإعادة المهاجرين الليبيين إلى بلادهمبمقتل العقيد الهارب في مسقط رأسه بمدينة سرت طوت ليبيا أمس «صفحة القذافي السوداء» من تاريخها بعد 42 عاما من الاستبداد.
نهاية القذافي بدت متشابهة في بعض مشاهدها من نهاية الطاغية العراقي البائد صدام حسين، ووفق القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في سرت محمد ليث فإن الزعيم المخلوع كان داخل سيارة جيب «كرايزلر» أطلق عليها الثوار النار فنزل منها وحاول الفرار ودخل في فتحة لصرف المياه محاولا الاختباء.
وتابع ليث بأن الثوار أطلقوا النار على القذافي وهو يحمل في يده «كلاشينكوف» وفي اليد الأخرى مسدسا.
وقد بثت القنوات الفضائية أمس شريطين مصورين الأول أظهر القذافي لحظة القبض عليه وهو على قيد الحياة ويتحدث مع الجنود وهو مضرج بالدماء.
ثم بثت شريطا ثانيا يبين جثة القذافي بعد الإعلان عن أنه فارق الحياة وهو في الإسعاف بالطريق من سرت إلى مصراتة التي وضعت جثته داخل أحد مساجدها.
وظهر في الفيديو الثاني وقد جرّد من قميصه ووجهه ملطخ بالدماء وفي جانب من رأسه ثقب من طلقة رصاص.
وتحدث طبيب شرعي عن إصابته برصاصتين في الرأس والصدر ولكن لم يحدد متى أصيب بهما قبل أو خلال نقله، كما ظهرت سيقان أحد جنود الحكومة الانتقالية بجانب وجهه المضرج بالدماء وسمعت أصوات الجنود وهم يجرون الجثة في أجواء احتفالية.
ومع صدور تصريحات دولية مرحبة بنبأ نهاية القذافي أعلن المجلس الانتقالي الليبي أنه في غضون ساعات سيتم الإعلان رسميا عن تحرير ليبيا.
تحقيق دولي
من جهة أخرى، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ايان مارتن إن الإعلان عن مقتل القذافي في ليبيا يمثل لحظة تاريخية للتحول في ليبيا.
وأشار مارتن الى استمرار وجود بعض التحديات التي تواجه الليبيين بعد مقتل القذافي، ومن بينها بسط الأمن على جميع أنحاء الأراضي الليبية، والضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والقتل سواء خلال شهور الصراع لإنهاء حكم القذافي أو خلال العقود الأربعة التي حكم فيها ليبيا.
ورفض المسؤول الأممي في تصريحات للصحافيين في نيويورك ظهر امس الإجابة بشأن قيام الأمم المتحدة بالتحقيق في مقتل العقيد القذافي بعد ورود تقارير أفادت بأنه طلب عدم اطلاق النار عليه وأنه كان مستعدا للاستسلام.
وحول سؤال بشأن اعلان انتهاء العمليات العسكرية من قبل حلف الناتو على الاراضي الليبية، وطبقا للتفويض الممنوح لهم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1973، بعد مقتل العقيد الليبي، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ايان مارتن إن زعماء حلف الناتو أعلنوا بوضوح موقفهم بهذا الخصوص.
إعادة المهاجرين
وعلى صعيد آخر، طالب رئيس حزب رابطة الشمال الإيطالي اليمـــيني أومبيرتو بوسي أمس بإعـــــادة المـــهاجرين غير الشرعيين اللــيـــبيين المتواجدين في إيطـــاليا إلى بلادهم بعد مقتل القذافي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن بوسي زعيم حزب رابطة الشمال المشارك في الحكومة وحليف رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني قوله «الآن يمكن لإيطاليا أن تعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم».
وكان رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل أكد في وقت سابق امس مقتل العقيد معمر القذافي في مدينة سرت.
ويعرف حزب رابطة الشمال بمواقفه المناهضة للهجرة ولتوسع الثقافة الإسلامية في إيطاليا.
وكانت إيطاليا قد وقعت خططا لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم طوعيا.
يذكر ان عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الواقعة جنوب إيطاليا في موجتين للهجرة غير الشرعية الأولى قادمة من السواحل التونسية بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي والاخرى من ليبيا بعد اندلاع ثورة ضد نظام القذافي والعمليات العسكرية التي قادها حلف شمال الأطلسي (الناتو).



لقطات
معه مسدس وكلاشينكوف ولم ينتحر
أكد أحد قادة المقاتلين الميدانيين في سرت أنه عُثر مع القذافي على كلاشينكوف ومسدس ذهبي ورغم محاصرته لم ينتحر كما كان متوقعا. هذا ورفض مصدر رسمي في الأمم المتحدة التعليق على احتمال فتح تحقيق حول ما اذا كان القذافي قد قتل رغم استعداده للاستسلام.
 شنو فيه؟
  عند القبض عليه سأل القذافي «شنو فيه»؟ وكان يرتدي بدلة كاكية اللون وعلى رأسه عمامة.
جسم هزيل
 كان جسم القذافي (69 عاما) هزيلا جدا وبدا مريضا.
مقتل يونس والمعتصم وسيف الإسلام
نقلت وكالة رويترز عن شهود مقتل ابن القذافي المعتصم بعد القبض عليه إثر قتال مع قوات المجلس الانتقالي أصيب خلاله ثم فارق الحياة. وبثت «الجزيرة» صورا لجثة أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي والذي قضى نتيجة طلقات نارية في صدره. كما أعلن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل أن قوات المجلس تطارد سيف الإسلام القذافي المتواجد في سرت أيضا وترددت أنباء عن مقتله مساء أمس.
 قصف الناتو
نفى شهود عيان الرواية الأولى التي صدرت حول مقتل القذافي نتيجة لقصف من طائرات الناتو.
دفن القذافي في مكان غير معلوم
فيما قد يعيد إلى الأذهان ما حدث مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ذكرت وكالة رويترز أن المجلس الانتقالي الليبي قرر دفن القذافي في موقع غير معلوم.


سفير طرابلس في الكويت: الحرب انتهت
بيان عاكوم


رأى السفير الليبي في الكويت في تصريح لـ «الأنباء» تعليقا على مقتل معمر القذافي، أنه بنهاية القذافي انتهت أربعة عقود من الظلم عاشها الشعب الليبي تحت وطأة الفقر والقهر، مشيرا إلى أن الفرح والسرور يعمان ليبيا اليوم، مؤكدا أنه بمقتل القذافي تكون الحرب قد انتهت في ليبيا لتبدأ مرحلة بناء الدولة المدنية القائمة على الدستور والقانون والفصل بين السلطات.







برلماني أوروبي: القذافي كان قائداً ثورياً وشجاعاً
بروكسل ـ د.ب.أ: قال عضو إيطالي مثير للجدل في البرلمان الاوروبي امس إن معمر القذافي كان «قائدا عظيما وثوريا حقيقيا»، وذلك في رد فعل على مقتل العقيد الليبي.
وذكر ماريو بورجيتسيو في بيان أن «نهاية القذافي، الذي قتل خلال القتال محاطا ببقايا الموالين له، لا شك أنها نهاية مجيدة».
وقال بورجيتسيو إن القذافي كان «قائدا عظيما وثوريا حقيقيا لا ينبغي الخلط بينه وبين القيادة الليبية الجديدة التي قفزت على السلطة بأسلحة حلف شمال الأطلسي (ناتو) او شركات النفط متعددة الجنسيات».
وأوضح عضو البرلمان الأوروبي أنه كان «بين عدد قليل من المنتقدين للسياسة الودودة التي اتبعتها إيطاليا مع القذافي، ولكن ذلك لا يمنع أن يعترف بأن القذافي يستحق الاحترام الشديد».


الاتحاد الأفريقي يرفع التجميد عن عضوية ليبيا
نيروبي ـ رويترز: قال الاتحاد الأفريقي أمس انه رفع تجميده لعضوية ليبيا.
وأضاف في بيان انه قرر «التصريح للسلطات الحالية في ليبيا بشغل مقعد ليبيا في الاتحاد الأفريقي وهيئاته».


جبريل يطالب الجزائر بتسليم عائلة القذافي
طرابلس ـ يو.بي.آي: أكد رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل امس مقتل القذافي، ووجه لأول مرة دعوة مباشرة إلى الحكومة الجزائرية لتسليم بقية أفراد عائلته التي فرت إلى هناك.
وقال «لتزغرد الأمهات أينما كن بالفرح المنتصر. قتل معمر القذافي» مكررا جملة القتل أكثر من مرة.


الدغيلي: مقتل القذافي الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر بناء ليبيا
شدد وزير الدفاع في المجلس الوطني الليبي جلال الدغيلي على أن الثورة الليبية حققت أحد أهدافها بالتخلص من معمر القذافي ولكن غاية الثورة هي إعادة بناء الوطن من جديد.
وقال في بيان صحافي عقب مقتل معمر القذافي: «بكل تأكيد ان هذا الهدف الذي تحقق من هذه الثورة لم يكن هو الهدف النهائي، لأن هدفها النهائي هو بناء هذا الوطن ليكون حديثا قائما على القانون والدستور والتعدد الحزبي والعدالة والديموقراطية والحرية، وهي الاشياء التي كانت غائبة عن الوطن ولابد من وضعها ضمن أهداف الوطن حتى يعيش قادرا على الحياة وضمن المجتمع الدولي المعاصر».
واضاف: «انتهاء الجهاء الأصغر بانتهاء القذافي ليس هو الغاية المرجوة، ولكن الجهاد الأكبر سيبدأ بعد مقتل القذافي.. فالهدف الأسمى هو بناء الدولة الليبية..».


سرت مسقط رأس القذافي
سرت ـ أ.ف.پ: «سرت» التي اعلن المجلس الوطني الانتقالي ان العقيد معمر القذافي قتل فيها أمس، هي كبرى مدن منطقة ولد فيها الزعيم الليبي السابق وآخر معاقل النظام التي سيطر الثوار عليها.
وكان المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الذين اطاحوا بنظام القذافي في 23 اغسطس ينتظر سقوط هذه المدينة الاستراتيجية لإعلان «تحرير ليبيا تماما».
وفي 15 سبتمبر، أي بعد ستة ايام من نهاية المهلة التي تركتها السلطات الليبية الجديدة امام قوات القذافي لإلقاء السلاح، شن مقاتلو المجلس الوطني هجوما على تلك المدينة بدعم غارات الحلف الاطلسي.
وكانت سرت تضم نحو 120 ألف نسمة قبل المعارك الطاحنة التي دفعت بآلاف الأشخاص الى الفرار منها وهي المدينة الممتدة على طول الساحل المتوسطي بين البحر والصحراء، والمتكونة من شوارع طويلة وضيقة تتخللها متاجر صغيرة وفنادق متواضعة أصبحت اليوم مدمرة.























مواضيع ذات صلة

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.