شددت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف على عصرنة أدوات الرقابة والاعتماد على الحلول الرقمية في تسيير المواد واسعة الاستهلاك.
وخلال ترأس عبد اللطيف اجتماعاً تنسيقياً مع الإطارات المركزية، خُصص لعرض منصة LPC الخاصة بمتابعة مادة الحليب أكدت على أن تطوير هذه المنصة يجب أن يعتمد على أنظمة معلوماتية متقدمة، تتيح دقة أكبر في جمع البيانات وتحليلها، مع ضمان ربطها بكافة المتدخلين في سلسلة التوزيع من الملبنات إلى الموزعين .
كما أكدت الوزيرة على ضرورة الارتقاء بها لتكون منصة آنية تسمح بتدفق المعلومة في الوقت الحقيقي، بما يسهل التدخل السريع والفعال عند تسجيل أي تذبذب في وفرة هذه المادة الأساسية.
وأشارت الوزيرة أن هذا التوجه يندرج في إطار سياسة القطاع الرامية إلى تعزيز الشفافية، تحسين آليات التوزيع، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، عبر عصرنة أدوات الرقابة والاعتماد على الحلول الرقمية في تسيير المواد واسعة الاستهلاك.
المصدر: الجزائر الآن