اللجان البرلمانية مستمرة ومصادر لـ الأنباء الوقت أزف وسيمر كادر المعلمين بالأغلبية

تقارير اللجان السابقة يفضل عرضها على المجلس لاتخاذ القرار المطلوب


«المقاطعة» اجتمعت بديوان المطير ووقعت وثيقة شبابية تطالب بتغيير الحكومة

مريم بندق ناصر الوقيت

تداول نواب كتلة المقاطعة الخيارات المطروحة لتغيير الحكومة وفق أجندتهم التي سبقتها وثيقة شبابية تطالب بتغيير الحكومة ورئيسها عرضت على النواب للتوقيع عليها (وقع عليها 10 نواب من أصل 19 حضروا) قبل دخول الاجتماع الذي عقد مساء أمس بديوان النائب محمد المطير.
 
 مصادر من الاجتماع، الذي استمر الى وقت متأخر من مساء أمس، أبلغت «الأنباء» ان النواب ناقشوا فكرة تكثيف الاستجوابات وعقد اعتصامات في ساحة الإرادة وندوات في دواوين المعارضة، بالإضافة الى تشكيل وفد للقاء صاحب السمو الأمير.
 
 إلى ذلك، علمت «الأنباء» أن وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي خاطب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الأربعاء الماضي للاجتماع مع اللجنة البرلمانية المشتركة لعرض مشروع «البونص» عليهم. وقالت المصادر انه بحسب كتاب المليفي فقد طلب أن يكون الاجتماع يوم 2 أو 3 نوفمبرأو عقب العيد 13 أو 14 منه.
 
 وتعليقا على ذلك أكدت مصادر برلمانية لـ «الأنباء» أن الوقت «أزف» ولا تملك اللجنة المشتركة سوى الذهاب الى التصويت على الكادر إلا اذا طلبت الحكومة على هامش جلسة 15 نوفمبر ـ وقبل التصويت على الكادر ـ تكليف اللجنة المشتركة بإعداد تقرير حول مقترح البونص خلال ساعتين وبحسب نص اللائحة الداخلية لا بد من عرض طلب الحكومة للتصويت، معربة عن ان ضيق الوقت أمام الحكومة سيمرر كادر المعلمين بالأغلبية في جلسة 15 نوفمبر. الى ذلك، أكدت مصادر حكومية لـ «الأنباء» أن اللجان البرلمانية مستمرة في عملها لأن عدد النواب المسجلين في جميع اللجان لا يقلون عن النصاب القانوني المطلوب، مستدركة بالقول: أما إذا قل عدد المسجلين في أي لجنة عن النصاب القانوني فتعتبر ملغاة وهذا لم يحدث حتى الآن.
 
 وقالت المصادر ان من حق رئيس أي لجنة برلمانية سحب تقرير أنجزته اللجنة السابقة لإعادة دراسته مرة أخرى، مستدركة بأن هذا الإجراء غير مستحب ويجب رفع التقرير الى المجلس الذي يتخذ القرار بتكليف اللجنة بإعادة مناقشة الموضوع مرة أخرى أو اعتماد التقرير.