تم نسخ الرابط
تعرضت الشابة الهندية أميشا داتا (26 عامًا) لعملية احتيال أثناء بحثها عن عمل عن بُعد بدوام جزئي، كلفتها 4300 دولار.
بدأت القصة بإعلان وظيفي مزيف عبر “لينكدإن”، نُسب لشركة متعاقدة مع منطقة مدرسية بأوكلاهوما، بدا حقيقيًا من خلال الموقع الرسمي والتقييمات. تواصل معها شخص ينتحل صفة مسؤول توظيف عبر بريد إلكتروني مشابه للنطاق الرسمي، وأُجريت مقابلة وعُرض عليها عقد عمل.
لاحقًا، طُلب منها شراء جهاز كمبيوتر محمول باستخدام شيك بقيمة 4300 دولار، تبين لاحقًا أنه مزور، وبعد تحويل المبلغ، أُلغي الشيك، فخسرت أميشا أموالها.
عند تواصلها مع الجمعية التعاونية بأوكلاهوما، أكدت الأخيرة تلقي بلاغات عن عمليات احتيال مماثلة. ورغم حذف الإعلان من “لينكدإن”، كانت الأضرار قد وقعت بالفعل، إذ أبلغتها مصلحة الضرائب لاحقًا باستخدام هويتها لتقديم إقرارات ضريبية مزورة.
وقالت داتا: “لم يقتصر الأمر على سرقة أموالي فقط، بل حاولوا أيضًا سرقة هويتي”.