تلقى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” 145 بلاغًا يتعلق بحقوق الإنسان خلال كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وكان العديد منها شكاوى مقدمة من المشجعين عبر بوابة آلية التظلمات التابعة للهيئة.
وكان العدد الأكبر من الشكاوى يتعلق بمشجعين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سياسات الحكومة الأمريكية أو تطبيقها، بينما جاء ثاني أعلى عدد من الشكاوى من مشجعين عانوا من الحرارة الشديدة خلال البطولة.
آلية التظلم متاحة للجماهير الراغبين في التعبير عن مخاوفهم بشأن تنظيم الفعاليات أو تجربتهم فيها، حيث وردت بعض البلاغات عبر البوابة الإلكترونية، واستخدم بعض المشجعين عنوان البريد الإلكتروني الخاص بقسم حقوق الإنسان في الفيفا، بينما قُدّمت أخرى في الموقع من قِبل فرق تنظيم الفعاليات التي ترفع تقاريرها إلى الفيفا.
وأوضحت صحيفة “ذا أثليتيك” البريطانية، فقد تم رفع 145 تقريرًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من قبل الحاضرين في البطولة، واعتبرت هذه التقارير مهمة بما يكفي لمعالجتها.
وشملت هذه الشكاوى 37 شكوى صُنفت على أنها متعلقة بالسياسات الفيدرالية أو جهات إنفاذ القانون، وشملت بعض هذه الشكاوى مخاوف المشجعين بشأن إقامة البطولة وكأس العالم الصيف المقبل في الولايات المتحدة، مشيرين إلى تصرفات وسياسات وتصريحات إدارة الرئيس ترامب.
وتركزت شكاوى أخرى على مزاعم رؤية مسؤولين من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) ومسؤولين من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في الملاعب خلال البطولة.
وكان قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في تصريح لصحيفة “ذا أثليتيك”، إنه على الرغم من التقارير المقدمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لم تقم إدارة الهجرة والجمارك ولا مكتب مراقبة البضائع بتنفيذ القانون، ووصف الأمر بأنه “حالة أخرى من إثارة الخوف”.